جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري في الأردن.

لا توجد منتجات تتوافق مع اختيارك.

جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري
 

جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري هو تخصص دقيق من تخصصات الطب. ويعني بأمراض الجهاز العصبي وعلاجها بالتدخل الجراحي أو غير الجراحي. ويسمى المتخصص بهذا التخصص جراح مخ وأعصاب. يعالج جراح المخ والأعصاب إصابات الجهاز العصبي المركزي والعمود الفقري والنخاع الشوكي.

من الأمراض التي يتضمنها هذا التخصص هي أورام الدماغ، إصابات الرأس والدماغ والعمود الفقري والنخاع الشوكي، آلام الظهر، تآكل فقرات العمود الفقري والانزلاق الغضروفي.

 

أورام الدماغ

يتكون جسم الإنسان من خلايا مختلفة في اشكالها ووظائفها بشكل مبسط كل خلية تحتوي على غلاف خارجي ونواة٬ وفي النواة تـُحفظ المعلومات الأساسية للخلية٬ هذه المعلومات في الحقيقة تكون موجودة في جزيء الحامض النووي، يحتوي الحامض النووي على 26 «كروموزوم» والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات و هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخلية.

خلال حياتنا فإن بعض خلايا الجسم تموت بشكل طبيعي٬ ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الإنقسام و عند الإنقسام تقوم الخلية بإنتاج أنسخة أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم إلى خليتين. هذا ما يحدث في الخلية بشكل مبسط٬ حيث أن عملية الإنقسام أكثر تعقيداً من ذلك. عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو الاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة٬ عندما تعمل الخلايا كما هو مخطط لها فإننا نتمتع بصحة جيدة. لكن عندما يختل ذلك النظام فإننا نمرض٬ في حالة السرطان تنمو خلايا غير طبيعية٬ وبدلاً من تعويض الخلايا التالفة فقط تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب مشكّلة مايسمى بالورم.

الأورام التي تنتج عن هذا الخلل نوعان:

الأورام الحميدة غير السرطانية: وهي عادة تكون مغلفة بغشاء وغير قابلة للإنتشار٬ ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً إذا كانت كبيرة الحجم٬ بالضغط على العضو المصاب أو الأعضاء القريبة منها٬ مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي.

هذه الأورام من الممكن إزالتها بالجراحة أو علاجها بالعقاقير أو الأشعة لتصغير حجمها وذلك كاٍف للشفاء منها٬ وغالباً لا تعود مرّة ثانية.

الأورام الخبيثة السرطانية: وهي تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجة المحيطة بها ولها قدرة عالية على الإنتشار. وهي تنتشر بثلاث طرق:

إنتشار مباشر للأنسجة والأعضاء المحيطة بالعضو المصاب

أعضاء أخرى بعيدة٬ حيث تستقر في مكان ما –غالباً ما يكون أعضاء غنية بالدم مثل الرئة٬ الكبد أو العقد اللمفاوية

نمو أورام سرطانية أخرى تسمى بالأورام الثانوية

 

تعريف سرطان الدماغ:

هو انقسام غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الدماغ٬ سواء في المخ٬ المخيخ أو الحبل الشوكي و الذيُ يسبب انضغاطا لأجزاء الدماغ الأُخرى٬ و بالتالي فقدان لإحدى الحواس أو ضعفها. و أورام الدماغ الأولية ( أي التي منشأها الأصلي الدماغ ) نادرة جداً٬ بعكس أورام الدماغ الثانوية التي تكون ناتجة عن انتشار المرض من أعضاء أخرى بالجسم وصولاً إلى الدماغ.

أعراضه

أورام الدماغ سواًء كانت حميدة أو خبيثة تتسبب بأعراض متشابهة والتي تختلف بحسب مكان حدوثها من الدماغ. ومن هذه الأعراض:

  • الصداع٬ خاصًة الذي يصيب الشخص صباحاً
  • الغثيان و التقيؤ
  • حدوث تشنجات
  • ضعف بعض الأطراف كالعلوية أو السفلية
  • ضعف بعض الحواس أو تأثرها

التشخيص

عمل أشعة مقطعية ومرنان مغناطيسي للرأس للتأكد من وجود ورم بعد عمل الفحص الإكلينيكي. كما ان فحص الجهاز العصبي مهم حتى يمكن معرفة مكان الإصابة في الدماغ.

ومن الفحوص الأخرى التي يمكن إجراؤها هو حقن مادة ملونة في أحد الشرايين المغذية للمخ٬ ثم تصوير الرأس حيث تظهر كافة الشرايين هناك. وهذا الفحص يجرى عادًة إذا كان هناك نية لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم

طرق العلاج

  • التدخل الجراحي لإستئصال الورم إذا كان موضعيا لإزالة الضغط الواقع على الأجزاء الأُخرى. ولكن أحياناً يكون من الصعب إجراء العملية إذا كان الورم قريباً من مكان حيوي هام في المخ
  • العلاج الإشعاعي فيما لو كان خبيثاً
  • العلاج الكيميائي مع ان الفائدة منه محدودة حيث ان العقاقير لا يمكنها الدخول إلى المخ عن طريق الأوعية الدموية٬ ولكن يمكن حقن العقار في السائل المخي الشوكي فيما لو كان خبيثاً

 

آلام الرقبة

الرقبة هي أكثر أجزاء العمود الفقري حركة٬ وتحمل 15% من وزن الجسم٬ ولكنها تحظى بحماية أقل من بقية الرقبة هي أكثر أجزاء العمود الفقري٬ ولأنها ليست محمية كالفقرات الصدرية المثبتة بالضلوع٬ فهي أكثر تعرضآ للألم والإصابة.

العلاج

يختلف العلاج باختلاف المسببات. ، هناك نوعان من العلاج

العلاج التحفظي

­ استعمال الرقبة الطبية لبعض الوقت للتقليل من حركة الرقبة٬ والتقليل من الضغوط على ­ الإقلاع عن الممارسات التي من شانها إرهاق عضلات الرقبة. جذور الأعصاب٬ ولكن الإستخدام الطويل يمكن أن يضعف عضلاتها

استعمال الأدوية: المسكنات٬ مرخيات العضلات الطرفية أو المركزية٬الأدوية المساعدة على بناء العصب

العلاج الجراحي

هناك عدة طرق جراحية تختلف باختلاف الحالة٬ ولكن كلها تهدف لرفع الضغط عن الأنسجة العصبية٬ بالإضافة الى تثبيت الفقرات احيانا

 

الجراحة في علاج الصرع

يعرف الصرع بأنه حالة مزمنة تتميز نوبات متكررة وعفوية بسبب التفريغ الكهربائي المفرط للخلايا العصبية ويتم معالجة المرضى باستخدام أدوية مختلفة٬ وهو العلاج الأساسي و الأول لمرضى الصرع حيث يتم القضاء أو التقليل على الأقل من وتيرة النوبات في حوالي 70­60 %من الحالات٬ أما النسبة المتبقية التي لا تستجيب على الأدوية فتسمى بالصرع المعند او المقاوم للعلاج الدوائي. هنا يأتي دور الجراحة في علاج هذه الحالات إما القضاء على الصرع نهائياً أو تخفيف عدد النوبات الصرعية أو شدتها أو عدد الأدوية المضادة للصرع مما يخفف التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية.

 

ما هي أنواع العمليات الجراحية للصرع

هناك العديد من العمليات الجراحية التي يمكن اجراؤها للتقليل من الشحنات الكهربائية٬ مع أقل ضرر ممكن٬ حيث يتم اختيار الطريقة حسب حالة المريض ونوع الصرع والفحص السلوكي وما اذا امكن تحديد البؤرة وعلاقتها بالمراكز الحيوية من الدماغ. وهذه العمليات

  1. استئصال الآفة: يتم اجراء عملية استئصال الآفة لإزالة الآفات المحددة مثل الاورام أو التشوهات الخلقية التي تم تحديدها كمصدر لنوبة الصرع. وبعد اجراء فتح الجمجمة يتم إجراء اختبارات الفحص الوظيفي بينما يضع جراح الأعصاب تياراً كهربائياً ذي جهد منخفض لتنشيط مناطق معينة من المخ. وعندها يتم تحديد الأماكن الوظيفية والأماكن المصابة ويتم إستئصال مركز نوبة الصرع. وقد يتم إجراء هذه العمليات والمريض مستيقظ عندما يكون مراكز النطق اوالحركة أو الرؤية في المخ مجاورة لمنطقة الاستئصال. يتم القيام بهذا النوع من الجراحة باستخدام التخدير الموضعي و مواد التخدير قصير الأجل. كما بالامكان إستخدام جهاز الملاحة الجراحية وقد تم تحديد المناطق الحيوية سابقاً
  2. استئصال الفص: استئصال الفص هو عملية لإزالة جزء من الفص أو كامل الفص مع تجنب مركز النطق او الحركة او النظر خصوصاً اذا ما كانت الشحنات غير محددة بمركز بؤرة محدد
  3. استئصال نصف كرة المخ: في حالات نادرة قد يعاني الطفل المصاب باذيات دماغية من نوبات صرع حادة لا يمكن السيطرة عليها و تكون مقترنة بضعف أو شلل في أحد جانبي الجسم. و قد يتم إجراء عملية استئصال نصف كرة المخ المصاب لهؤلاء المرضى. توجد عدة انواع من عمليات استئصال نصف كرة المخ مثل استئصال نصف الكرة المخي الكامل او الجزئي مع قطع التوصيلات مع النصف الآخر. في كثير من الحالات وعقب الجراحة يتولى الجانب الآخر من المخ للشخص المريض العديد من الوظائف التي كانت سابقاً تحت سيطرة الجانب الذي تمت ازالته
  4. عمليات الفصل: قد تكون لهذه الجراحة ما يبررها اذا كانت نوبات الصرع شديدة و تتسبب بحدوث نوبات سقوط خطيرة ومتكررة ومستعصية على العلاج اواذا كانت نوبات الصرع تبدأ من جانب واحد من المخ وتنتشر بسرعة الى الجانب الاخر. يتم خلال هذه العملية قطع الألياف العصبية التي تربط نصفي المخ ووقف انتشار نوبات الصرع. وبالرغم من ان نوبات الصرع عموماً لا تتوقف كلياً مع هذه الجراحة الا أنها عادة ما تصبح أقل حدة و تواتراً
  5. عملية تنبيه العصب المخي العاشر: وهي عملية زرع بطارية خاصة تحت الجلد مع أسلاك موصلة للعصب المخي العاشر الأيسر في الرقبة لإحداث تنبيه كهربائي مستمر للعصب والهدف من هذه العملية أحداث توازن في كهربائية المخ و تخفيف الصرع و هذه العملية تجري عند وجود أكثر من بؤرة مولدة للصرع في المخ وعند عدم امكانية اجراء الجراحة الاستئصالية

 

العلاج بالجاما نايف

يعتبر الدماغ والحبل الشوكي الجزء الأساسي من الجهاز العصبي المركزي٬ والذي يهيمن على كل أعمال ووظائف الجسم. ولهذا فإن الأمراض التي تصيب الدماغ هي خطيرة بما تتسبب به من فقدان للوظيفة المسؤول عنها ذلك الجزء من الدماغ. ولأن التداخل الجراحي والمبضع الجراحي قد تؤثر سلباً على الوظائف الدماغية فكان لا بد من إيجاد بدائل فعالة وآمنة لعلاج الحالات المرضية بالدماغ

ما هو العلاج بالجاما نايف؟

هو ثورة حقيقية في عالم الدماغ والأعصاب٬ وهو طريقة علاجية مثبته علمياً لعلاج أهداف محددة بالدماغ٬ ومع أن الترجمة الفعلية للكلمة الإنجليزية هي ” سكين أشعة جاما ” إلا أن الجراح لا يستخدم سكين حقيقية. بل هي عبارة عن حزم من الأشعة موجهة بدقة متناهية الى المنطقة المراد علاجها ولمدى دقتها فشبهت بحد السكين الحاد ومن هنا جاء الإسم. وهذه الطريقة تم إستخدامها مع أكثر من 300000 مريض٬ وتتميز بالسهولة وعدم وجود الألم

الحالات التي يستخدم فيها العلاج بالجاما نايف

  • أورام الدماغ الخبيثة
  • الورم المنتشر الى الدماغ
  • الأورام الدبقية
  • الأورام الحميدة
  • تشوهات الأوعية الدموية في الدماغ
  • تهيج العصب الوجهي الخامس

 

الإنزلاق الغضروفي القطني (الدسك)

اعراضه

الآلام تبدأ من أسفل الظهر وتمتد الى أحد الساقين أو كليهما مصحوبة بحس تـََنُمل وَخدر في منطقة محددة أو منتشرة٬ وذلك حسب العصب المضغوط يكون الإنتشار. زيادة الآلام عند بذل المجهود و السعال والعطاس.

في الحالات المتقدمة والشديدة يكون العصب قد تعرض للتلف سواء أكان جزئياً أو كلياً٬ وعليه فمن الممكن أن يعاني المريض من ضعف في حركة معينة من حركات الساقين٬ وذلك وفقاً للعصب المضغوط المسؤول عن الحركة.

التشخيص

يعتمد الطبيب في عملية التشخيص على:

  • القصة المرضية
  • الفحص السريري
  • صورة الرنين المغناطيسي

علاج الإنزلاق الغضروفي

  1. الراحة في السرير وذلك لمدة أسبوعين تقريباً
  2. الأدوية المسكنة والمضادة للإلتهاب ومرخيات العضلات
  3. إرتداء الحزام الخاص عند الوقوف والجلوس٬ وليس لفترة طويلة٬ قد يلقى إستحساناً عند البعض

وفي أغلب الأحيان 90 % ما تنجح هذه الطرق في تفادي شدة النوبة الألمية المرافقة

ويعود المريض لممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي وبإعطاء الأولوية للعادات الصحية لسلامة العمود الفقري٬ من ( وضعية الجلوس والإستلقاء٬ عدم الاستمرار في الجلوس لفترة لا تزيد عن 20 دقيقة بشكل متواصل٬ عدم التعرض للحركات المفاجئة٬ وعدم حمل الأشياء الثقيلة من الأرض).

اما نسبة 10 % التي لم تتحسن على العلاج المحافظ فلا بد من التدخل الجراحي لإزالة الغضروف الضاغط على العصب وغالباً ما يكون كبيراً

واحسن الطرق وأنجحها لذلك هو إزالة الغضروف بالمجهر الإلكتروني الجراحي المتخصص. وذلك من خلال فتحة بطول 5 سم تقريباً٬ حيث يتم إزالة جزء صغير من الصفيحة العظمية المحيطة بمنطقة الدسك وإستكشاف العصب المضغوط. ومن ثم يتم الوصول الى الدسك المنزلق وإزالته.حيث يعود المريض بعدها في اليوم التالي للمشي والحركة وفق برنامج خاص٬ وذلك لمدة 3­2 أسابيع ثم يعود لممارسة حياتة الطبيعية إن شاء الله

 

أورام الغدة النخامية وعلاجها بالجراحه الشعاعيه المصوّبه بالجاما نايف

الغدة النخاميه هي غده صماء ٬اي انها تفرز هرموناتها مباشره الى الدم. تعتبر هذه الغده مركز السيطره على معظم هرمونات الجسم واستقراره الداخلي٬ لذا بدونها لا يستطيع الانسان الاستمرار بالحياة

وايضا تقع الغده النخاميه تحت منطقه تحت المهاد والذي ايضا يسيطر عليها من خلال افرازاته التي تصل الى الغده عبر الساق المرتبط بها تفرز الغده النخاميه من قسميها الامام الغدي والخلفي العصبي ٬ افرازاتها الهرمونية

 

ورم العصب السمعي

إن ورم العصب السمعي بالأغلب هو ورم حميد٬ يصيب عصب الأذن الداخل إلى جذع الدماغ عبر القناة السمعية الداخلية٬ ويشترك في القناه السمعية الداخلية عصب القوقعة وهو المسؤول عن السمع٬ وعصب الاتزان (القنوات النصف هلالية)٬ والعصب السابع وهو العصب الحركي المغذي لعضلات وحركة الوجه

الجراحة المجهرية للاستئصال الجراحي للورم

تتم هذه الجراحة بإخضاع المريض للتخدير العام وإجراء جرح خلف الأذن وفتح الجمجمة بفتحة صغيرة٬ واستئصال الورم كلياً أو جزئياً باستخدام المجهر. إن الاستئصال الكامل للورم هو هدف رئيسي ولكنه قد يؤدي إلى فقدان بقايا السمع إذا كانت موجودة٬ والأخطر حدوث ضعف (شلل) بالعصب السمعي٬ مما قد يؤدي إلى شلل عضلات الوجه والتواء الفم وضعف الجفون وعدم إغلاق العين٬ مما قد يتسبب بتقرح العين وفقدان البصر. ولذا فإننا نفضل معالجة الورم بواسطة الجاما نايف بدون جراحه.

الجراحة الشعاعية المصوّبة بالجاما نايف

<p.عند اكتشاف الورم٬ فإننا نقيس قطر الورم وحجمه وامتداده. وفي حال ان قطر الورم 4 سم أو اقل فإننا نخيّر المريض بين الاستئصال الجراحي بالجراحة المجهرية أو قتل الورم بمهده بواسطة الجراحة الشعاعيه المصوّبة بالجاما نايف٬ بدون تخدير٬ وبدون جرح٬ وبدون نزف وبدون اقامه بالمستشفى لأكثر من يوم واحد. وتصل نسبة النجاح بالسيطرة على الورم بعد قتله بمهده بداخل الدماغ إلى 92 % سواًء بانكماش وذوبان الورم أو تحويله إلى كتلة ساكنة ميتة ومحنطة. وتتم هذه المعالجة بتثبيت جهاز الجراحة المصوّبة (الستيريوتاكتيك) على رأس المريض باستخدام التخدير الموضعي٬ والمريض بكامل وعيه٬ ونجري تصويراً ملوّناً للدماغ٬ ونحدد الحدود الخارجية للورم وإحداثيات الورم بدقة متناهية وبنسبة خطأ لأقل من 0.25 ملم. نوجه أشعة الجامانايف المصوّبه والقاتلة للورم دون إحداث أية أضرار للأنسجة المحاذية للورم. وبعد الإنتهاء من إعطاء الجرعات العلاجية المحددة والمدروسة بدقة متناهية٬ نقوم بإزالة جهاز الستيريوتاكتيك عن رأس المريض ويستطيع مغادرة المستشفى بمساء يوم المعالجة والعودة إلى عمله المعتاد باليوم التالي أو السفر إلى بلده إذا كان قادماً من الخارج.

اما إذا كان الورم كبيراً وقطره أكثر من 4 سم٬ او هنالك أعراض ضغط على جذع الدماغ٬ فاننا نوصي للمريض بإجراء استئصال جزئي للورم بالجراحة المجهرية وذلك لتجنب مضاعفات الاستئصال الكلي للورم٬ ومنها ضعف العصب السابع٬ وبعد تعافي المريض من الجراحة المجهرية بحوالي الشهر نقوم بمعالجة بقايا الورم بواسطة الجراحه الشعاعية المصوّبة بالجامانايف