أمراض الدم وجراحة الأورام والسرطانات

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال أمراض الدم وجراحة الأورام والسرطانات في الأردن.
أفضل طبيب أورام في الأردن

عرض النتيجة الوحيدة

عرض النتيجة الوحيدة

أمراض الدم وجراحة الأورام والسرطانات

أمثلة على امراض الدم:

  • فقر الدم (الانيميا).
  • الثلاسيميا (أنيميا البحر الأبيض المتوسط).
  • مرض فقر الدم المنجلي.
  • فقر الدم اللاتنسجى.
  • فقر الدم الانحلالي.
  • فقر الدم لنقص فيتامين ب12.
  • أنيميا الفسيولوجية مثل الحمل.
  • فقر الدم بعوز الحديد.
  • النزيف واضطرابات التخثر.
  • إضطرابات تخثر الدم.
  • نقص الصفائح الدموية.

 

أمثلة على الأورام والسرطانات :

  • العلاج الإشعاعي، طب الإشعاع الخاص بالأورام.
  • اللوكيميا الليمفاوية الحادة.
  • سرطان الثدي.
  • سرطان الدم.
  • سرطان العقد اللمفاوية.
  • طب الأورام الخاص بالأطفال.
  • طب الأورام الخاص بالنساء.
  • سرطان الدم الليمفاوي المزمن.

 

 

السرطان

هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية (وهو النمو والانقسام من غير حدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الانتقال أو النقلية. كما يمكن تطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.

 

سرطان الدم

سرطان الدم يعرف بأنه مرض يقوم بإصابة كريات الدم البيضاء والعمل على تكاثرها بشكل هائل وجعل خلاياها سريعة الانتشار في الدم وتكون هذه الخلايا محملة بفيروس يصيب جميع خلايا الدم ، وبذلك تضعف عمل الدم والوظائف التي يقوم بها

أنواع سرطان الدم

  • الدم الحاد : إذ يتم تكاثر خلايا الدم بشكل سريع جداً ، وتكون قاصرة عن القيام بالوظائف المنوطة بها .
  • سرطان الدم المزمن إذ تكون حالة المريض سيئة للغاية والخلايا السرطانية تم انتشارها في جميع أرجاء الدم ويقضي على الجسم ببطئ شديد.
  • الدم الليمفاوي : وذلك يحدث عندما يصل الضرر إلى خلايا الدم البيضاء الناتجة عن النسيج الليمفاوي.
  • سرطان الدم النخاعي : عندما تتضرر خلايا الدم البيضاء التي نشأت من نخاع العظم .

 

أعراض وعلامات السرطان

تقريبا تُقسم الأعراض إلى ثلاثة أقسام:

  1. أعراض موضعية: تكون كتلة أو ظهور ورم غير طبيعي، نزيف، آلام وظهور تقرحات. بعض السرطانات قد تؤدي إلى الصفراء وهي أصفرار العين والجلد كما في سرطان البنكرياس.
  2. أعراض النقلية: تضخم العقد الليمفاوية، ظهور كحة وتنفيث في الدم ، وتضخم في الكبد ، وجع في العظام.
  3. أعراض تظهر بجميع الجسد: انخفاض الوزن، فقدان للشهية، تعب وإرهاق، التعرق خصوصا خلال الليل، حدوث فقر دم.

 

طرق العلاج

    1. العلاج الجراحي

نظرياً، السرطانات الصلبة يمكن شفائها بإزالتها عن طريق الجراحة، ولكن ليس هذا ما يحدث واقعياً. عند انتشار السرطان وتنقله إلى أماكن أخرى في الجسم قبل إجراء العملية الجراحية، تنعدم فرص إزالة السرطان. يشرح نموذج هالستيدان عن تقدم السرطان الصلب، فهي تنمو في موضعها ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية ثم إلى جميع أجزاء الجسم. هذا أدى إلى البحث عن علاجات موضعية للسرطانات الصلبة قبل أنتشارها ومنها العلاج الجراحي.

جراحات مثل جراحة استئصال الثدي أو جراحة استئصال البروستات يتم فيها إزالة الجزء المصاب بالسرطان أو قد تتم إزالة العضو كله. خلية سرطانية مجهرية واحدة تكفي لإنتاج سرطان جديد، وهو ما يطلق عليه الانتكاس. لذا عند إجراء العملية الجراحية يبعث الجراح عينة من حافة الجزء المزال إلى أخصائي الباثولوجيا الجراحية ليتأكد من خلوها من أية خلايا مصابة، لتقليل فرص انتكاس المريض.

كما أن العملية الجراحية مهمة لإزالة السرطان، فهي أهم لتحديد مرحلة السرطان واستكشاف إذا تم غزو العقد الليمفوية من قبل الخلايا السرطانية. وهذا المعلومات لها تأثير كبير على اختيار العلاج المناسب والتكهن بالمردود العلاجي

أحياناً تكون الجراحة مطلوبة للسيطرة وتسكين عوارض السرطان، مثل الضغط على الحبل الشوكي أو أنسداد الأمعاء وتسمى بالعلاج المسكن.

    1. العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي هو استخدام قدرة الأشعة في تأين الخلايا السرطانية لقتلها أو لتقليص أعدادها. يتم تطبيقه على الجسم المريض من الخارج ويسمى بعلاج حزمة الأشعة الخارجي أو يتم تطبيقه داخل جسم المريض عن طريق العلاج المتفرع. تأثير العلاج الإشعاعي تأثير موضعي ومقتصر على المنطقة المراد علاجها. العلاج الإشعاعي يؤذي ويدمر المادة المورثة في الخلايا، مما يأثر على انقسام تلك الخلايا. على الرغم أن هذا العلاج يؤثر على الخلايا السرطانية والسليمة، لكن معظم الخلايا السليمة تستطيع أن تتعافى من الأثر الإشعاعي. يهدف العلاج الإشعاعي إلى تدمير معظم الخلايا السرطانية مع تقليل الأثر على الخلايا السليمة. لذا فيكون العلاج الإشعاعي مجزأ إلى عدة جرعات، لإعطاء الخلايا السليمة الوقت لاسترجاع عافيتها بين الجرعات الإشعاعية.

يستخدم العلاج الإشعاعي لجميع أنواع السرطانات الصلبة، كما يمكن استخدامه في حالة سرطان أبيضاض الدم أو الليوكيميا. جرعة الأشعة تحدد حسب مكان السرطان وحساسية السرطان للإشعاع وإذا كان هناك جزء سليم مجاور للسرطان يمكن تأثره بالإشعاع. ويعتبر تأثيره على الأنسجة المجاورة هو أهم أثر جانبي لهذا النوع من العلاجات.

    1. العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو علاج السرطانات بالأدوية الكيميائية (أدوية مضادة للسرطان) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. يستخدم حاليا لفظ العلاج الكيميائي للتعبير عن أدوية سامة للخلايا وهي تأثر على جميع الخلايا المتميزة بالانقسام السريع، في المقابل يوجد علاج بأدوية مستهدفة. العلاج الكيميائي يتداخل مع انقسام الخلية في مناطق شتى، مثل التداخل عند مضاعفة الدنا أو عند تكوين الصبغيات. الأدوية السامة للخلايا تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، ومن ثم فهي غير محددة الهدف فقد تستهدف الخلايا السرطانية والسليمة على حد سواء، ولكن الخلايا السليمة قادرة على إصلاح أي عطب في الدنا يحصل نتيجة العلاج. من الأنسجة التي تتأثر بالعلاج الكيميائي هي الأنسجة التي تتغير باستمرار مثل بطانة الأمعاء التي تصلح من نفسها بعد انتهاء العلاج الكيميائي.

أحياناً يكون تقديم نوعين من الأدوية إلى المريض أفضل من دواء واحد، ويسمى هذا بتجميع الأدوية الكيميائية.

بعض علاجات لسرطان أبيضاض الدم أو الليمفوما تتطلب جرعات عالية من العلاج الكيميائي وإشعاع كامل لجسم المريض لاستئصال نخاع العظم بكامله مما يعطى فرصة للجسم من إنتاج نخاع عظمي جديد ومن ثم إعطاء خلايا دم جديدة. لهذا السبب يتم التحفظ على النخاع العظمي أو الخلايا الجذعية للدم قبل العلاج تحسبا لعدم قدرة الجسم من إنتاج نخاع جديد. ويسمى هذا بتكرار عملية زرع الخلايا الجذعية. في المقابل يمكن زرع خلايا جذعية مكونة للدم من متبرع آخر ملائم.

    1. العلاج المناعي

العلاج المناعي يختلف عن العلاج المستهدف بأنه مصمم لتحفيز جهاز المناعة جسم المريض للقضاء على الخلايا السرطانية. تحث الطرق الحالية من توليد رد مناعي ضد السرطان، ومنها استخدام عصوية كالميت جيران داخل المثانة لمنع سرطان المثانة أو استخدام الإنترفيرون أو السيتوكين لتحفيز الجهاز المناعي ضد سرطانة الخلية الكلوية أو سرطان الميلانوما. أيضاً، تستخدم اللقحات مثل لقاح سيبوليوسيل-تي ويتم تكوينه عن طريق أخذ خلايا غصنية – خلايا محفزة للجهاز المناعي- من جسم المريض وتحميلها بفوسفتيز البروستاتا الحمضي وإعادتها ثانيا للجسم. فتقوم بتحفيز للجهاز المناعي محدد ضد الخلايا السرطانية في البروستاتا.

يُعتبر زرع النخاع العظمي من متبرع آخر نوع من العلاج المناعي، بحيث الخلايا المناعية المنتجة من النخاع المزروع ستقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية وتطلق على هذه العلاج تأثير الزرع ضد الورم وقد تحدث أضرار جانبية شديدة في هذا العلاج.

    1. العلاج الهرموني

قد يوقف نمو بعض السرطانات عن طريق العلاج الهرموني. سرطان كسرطان الثدي والبروستاتا قد تتأثر بهذا النوع من العلاج. يكون إزالة أو تعطيل الإستروجين أو التستيرون من الفوائد المضافة للعلاج.

    1. العلاج الجيني

العلاج الجيني أو بالجينات من أهم الإستراتيجيات الجديدة في مكافحة مرض السرطان. وبرزت اهميته مع تعريف أمراض السرطانات كأمراض جينية، لتُغري الباحثين في البحث عن إصلاح الجينات المعطوبة. ويتم ذلك بصور عديدة منها وضع الجين السليم في غطاء فيروسي أو في جسيمات شحمية موجبة الشحنة أو عن طريق كهربة الخلايا السرطانية وإرغامها على فتح مسامها لتساعد على امتصاص الجين السليم داخل الخلية السرطانية ويطلق عليها اسم. وظهر مؤخرا العلاج عن طريق رنا المتداخلة لوقف إنتاج البروتينات السرطانية.