الامراض المعدية والسارية

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال الامراض المعدية والسارية في الأردن.

لا توجد منتجات تتوافق مع اختيارك.

الامراض المعدية والسارية
 

المرض المعدي

الأمراض الُمعدية تسببها: البكتريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات.

وهناك البعض من هذه الأمراض تنتقل من إنسان إلى آخر٬ أما البعض الآخر ينتقل من الحشرات أو الحيوانات إلى الإنسان عن طريق اللدغة أو العضة٬ أما النمط الثالث لانتقال المرض للشخص هو تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالجراثيم أو أى شكل من أشكال التعرض لها فى البيئة. تختلف علامات وأعراض الأمراض الُمعدية٬ لكنها تتضمن بوجه عام على السخونة والرعشة. والأعراض البسيطة منها تستجيب للعلاج المنزلي٬ أما الأعراض الحادة والخطيرة (تلك التي تهدد حياة الإنسان) تتطلب الدخول إلى المستشفى وتلقى العناية الطبية والعلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.

 

قائمة الأمراض المعدية

الالتهاب السحائي

هي عدوى تسبب التهاب الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي وهي إما عدوى بكتيرية أو فيروسية.

الحصبة

هي مرض فيروسي شديد العدوى يسببه نوع من الفيروسات قد يؤدي إلى مضاعفات تكون خطيرة في بعض الأحيان ولهذا المرض نشاط دوري كل أربع سنوات.

انفلونزا الخنازير

هو مرض تنفسي يحدث في الخنازير سببه النوع (A) من فيروس الانفلونزا الذي يسبب حالات تفشي الأنفلونزا في الخنازير ، تسبب فيروسات انفلونزا الخنزير مستويات عالية من المرض بين حيوانات الخنزير لكن الوفاة من المرض قليلة

فيروسات انفلونزا الخنزير قد تصيب الخنازير على مدار السنة حالات التفشي تحدث أثناء فترات الخريف والشتاء كما تحدث الانفلونزا الموسمية بين البشر

فيروس انفلونزا الخنزير هو النوع (A H 1 N 1)وقد تم عزل الفيروس عام 1930 م .

مرض الليشمانيا

يتوطن في 88 بلداً في العالم وهنالك 350 مليون شخص من المعرضين للاصابة ويبلغ عدد المصابين بالمرض 14.000.000 مليون شخص. وتعتبر حشرة ذباب الرمل هى الناقل الوحيد لأمراض الليشمانيا . كما تنقل حشرة ذبابة الرمل ثلاثة أنواع من مرض الليشمانيا:

  1. الليشمانيا الجلدية
  2. الليشمانيا الحشوية
  3. الليشمانيا المخاطية

حمي الضنك

يعتبر مرض حمى الضنك من أخطر الأمراض التى ينقلها البعوض

يعتبر الانسان والقردة من الخوازن الرئيسية لفيروسات حمي الضنك

هنالك أربعة أنواع من فيروسات هذا المرض تنقلها اناث بعوضة الايدس وتختلف حدة المرض حسب نوع الفيروس الذي يتعرض له الانسان.

يعيش حوالي 2.5 الى 3بليون شخص فى العالم فى مناطق معرضة لظهور حمي الضنك بها

تؤدي حمي الضنك الى حوالي 24.000 حالة وفاة فى العالم سنوياً ، ويتعرض حوالى 500.000 شخص للإصابة بهذا المرض فى العالم

مرض البلهارسيا

هو مرض طفيلي ينتج عن الإصابة بديدان البلهارسيا التي تتبع الديدان المفلطحة

يوجد نوعان من ديدان البلهارسيا التي تصيب الانسان وهي:

  1. ديدان البلهارسيا المعوية
  2. ديدان البلهارسيا البولية

تخرج البويضات من الانسان المصاب (البول والبراز) وتبحث عن القوقع المناسب كعائل وسيط ثم تكمل الدورة لتخرج السركاريا ( الطور المعدي) لتسبح في الماء حتى تجد الانسان لتخترق جلده مكملة دورة حياتها ومسببة المرض للانسان

مرض الإيدز (نقص المناعة المكتسب)

الإيدز حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي

يتطور المرض لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية

مرض السل (الدرن)

يُعرف السل بأنه مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي

الملاريا

الملاريا مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم (المتصورة)، وينتقل عن طريق بعوض الأنوفلين ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها: الحمى، فقر الدم، وتضخم الطحال

ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها: البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري ويتكاثر في برك المياه العذبة

التهاب الكبد من النوع ب

هو أحد أنواع التهاب الكبد. وهو مرض ناتج عن الإصابة بالفيروس من نوع (ب) (HBV). ينتشر هذا الفيروس في المقام الأول من خلال الاتصال بدم إنسان آخر مُصاب بالمرض أو الاتصال بسائله المنوي أو أي سائل آخر من سوائل جسمه. ومن الممكن أن تنقل الأم المُصابة بهذا الفيروس مرضها إلى طفلها عندَ ولادته.

قد يشعر المُصاب بالتهاب الكبد من النوع ب بما يشبه أعراض الأنفلونزا، وقد لا تظهر أي أعراض في بعض الحالات. لكن تحليل الدم يستطيع كشف هذا المرض. غالباً ما يبدأ شفاء التهاب الكبد من النوع ب من تلقاء نفسه بعد بضعة أشهر، لكن المرض يمكن أن يتحول إلى التهاب كبد مُزمِن إذا لم يتم الشفاء من الفيروس و عادةً يستمر مدى الحياة. كما يمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن من النوع ب إلى تشمّع أو تليف الكبد أو إلى فشله أو إلى سرطان الكبد.

التهاب الكبد الفيروسي ج

هو مرض معدٍ يؤثر بشكل رئيسي على الكبد. فيروس الالتهاب الكبدي ج (بالإنجليزية: HCV) هو المسبب لهذا المرض. كثيراً ما لا يترافق الالتهاب الكبدي ج بأي أعراض، لكن العدوى المزمنة قد تؤدي إلى ظهور ندوب على الكبد، وبعد عدة سنوات قد تؤدي إلى التشمّع. في بعض الحالات، يعاني مرضى التشمع أيضاً من الفشل الكبدي أو سرطان الكبد أو من أوردة شديدة التورم في المريء والمعدة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد يؤدي إلى الوفاة.

تحدث العدوي بفيروس ج بشكل أساسي من خلال اختلاط الدم بسبب حقن العقاقير في الوريد والمعدات الطبية غير المعقمة ونقل الدم. يقدر عدد المصابين بفيروس ج في العالم بحوالي 130-170 مليون نسمة

ويشفى حوالي 50 – 80% من المرضى الذين يتم علاجهم عن طريق العقاقير . أما الذين يصابون بالتشمع الكبدي أو سرطان الكبد فقد يحتاجون إلى زرع الكبد، ولكن الفيروس عادة ما يعاود الظهور بعد إتمام الزرع. وتجدر الإشارة إلا أنه لا يوجد لقاح واقٍ لالتهاب الكبد بالفيروس ج.