جراحة وزراعة الكلى والمسالك البولية

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال جراحة وزراعة الكلى والمسالك البولية في الأردن.
أفضل أطباء جراحة وزراعة الكلى في الأردن.
أفضل الأطباء في جراحة وزراعة المسالك البولية في الأردن.

عرض النتيجة الوحيدة

عرض النتيجة الوحيدة

جراحة وزراعة الكلى والمسالك البولية
 

العمليات والعلاجات المقدمة من أطباء جراحة وزراعة الكلى والمسالك البولية:

زراعة الكلى، جراحة الناظور، علاج العقم عند الرجال، علاج الضعف الجنسي عند الرجال، علاج أورام الكلى والمثانة والبروستات، علاج الحصى بالناظور و الليزر، علاج البروستاتا بالتنظير والليزر، علاج عصبية المثانة، علاج تشوهات المسالك البولية، عمليات ترميم المسالك البولية، علاج دوالي الخصية، علاج و جراحة أورام و ترميم الجهاز البولي، علاج الخصية المعلقة عند الأطفال.

تشخيص اورام البروستاتا المبكر، سرطان البروستاتا، سرطان المثانة، الكشف المبكر عن أورام (سرطان) البروستات والمثانة، عمليات الجراحة الجذرية لأورام البروستات والمثانة.

عمليات استبدال (زراعة) المثانة، عمليات ترميم الأحليل، عمليات الجراحة الجذرية لأورام الخصية (سرطان الخصية)، عمليات الجراحة الجذرية لأورام الغدة الكظرية، عمليات الجراحة الجذرية والجزئية لأورام الكلى (سرطان الكلى)، علاج أمراض الضعف الجنسي و العقم عند الرجال، عمليات زراعة صمام المثانة لعلاج السلس البولي، علاج حصى الكلى والجهاز البولي بالطرق الحديثة، علاج أمراض غدة البروستات وتضخمها بالطرق الحديثة عالميا، علاج السلس البولي، علاج المثانة العصبية بالطرق والوسائل الحديثة، عملية زرع الحالب

 

جراحة المناظير للكلى والمسالك البولية

اعتمدت جراحة الكلى والمسالك البولية في العقود الأخيرة على هذه التقنية في علاج أكثر من 80% من أمراض المسالك البولية حيث صنفت جراحة المنظار من الجراحات الأقل تأثيراً على الإنسان وأجهزته الداخلية والأكثر أماناً من حيث المضاعفات الجراحية.

وقد جرى استخدام هذه التقنية في علاج الحصوات بمختلف أنواعها وأحجامها وأماكن تواجدها بالجهاز البولي مثل الكلى والحالب والمثانة، وكذلك في استئصال غدة البروستات وتوسيع التضيقات في القناة البولية.

استعمالات المناظير المرنة في جراحات الكلى والقنوات البولية:

منظار المثانة و مجرى البول

يستخدم كوسيلة تشخيصية لبعض أمراض مجرى البول من أورام (سرطان قناة مجرى البول) و ضيق مجرى البول و تشخيص حجم البروستات، و كذلك لتشخيص أورام المثانة و متابعتها بعد استئصال الأورام . و كذلك تستخدم في وضع القساطر البولية في حالات القسطرة البولية المتعسرة و وضع الدعامات بمختلف أنواعها.

منظار الحالب

استخدم أول مرة سنة 1964م وقد تطور تباعاً بعد ذلك حتى أصبح يستخدم في استئصال الحصوات من الحالبين بمساعدة تقنية أشعة الليزر. وأيضاً استئصال الحصوات من الكلية والتي لا تستطيع المناظير المعدنية الوصول إليها.

منظار الكلى

أكثر استخدامات هذا النوع من المناظير هو استئصال الحصوات من الكلية عن طريق فتحة صغيرة في الجلد و خصوصاً في المرضى الذين يعانون من حصوات كبيرة اوصغيرة متعددة ومتناثرة في الكلية. هذا النوع من المناظير أصبح من الضروري وجوده في كل عمليات استئصال الحصى من الكلى حيث أنه قادر على الوصول إلى بعض المناطق الصعبة في الكلى لإزالة الحصيات المتبقية بعد العملية. وقد قلل وجود هذه المناظير في العملية الأساسية من الحاجة إلى الذهاب لغرفة العمليات مرات متعددة لإزالة الحصوات المتبقية.

 

المثانة العصبية

المثانة العصبية أو المثانة التشنجية تكون مصاحبة لأغلب حالات الصلب المشقوق، كما تكون مصاحبة لإصابات العمود الفقري، وتشكل المثانة العصبية حوالي 25% من أمراض المسالك البولية لدى الأطفال المراجعين لأخصائيي جراحة المسالك البولية لدى الأطفال، وتحدث حالات المثانة العصبية نتيجة لاختلال الأعصاب المغذية للمثانة والعضلات عنق المثانة، وهناك ثلاث أحتماليات:

  1. المثانة لا تستطيع الانقباض – الرخوة، مع العضلة العاصرة التي تكون رخوة، وهو الأكثر حدوثاً في الصلب المشقوق، وهو ما يؤدي لسلس البول وتفريغ غير كامل للمثانة
  2. المثانة مفرطة النشاط والعضلة العاصرة الرخوة، يؤدي إلى تفريغ غير متوقع للبول وتفريغ غير كامل للمثانة.
  3. المثانة مفرطة النشاط والعضلة العاصرة المنقبضة، التي لا ترتخي، لا يستطيع البول أن يمر من العضلة المشدودة، مما يؤدي لارتجاع البول في الحالب ثم الكلى.

 

علاج البروستاتا بالليزر ( الحرارة )

يصاب حوالي 40% من الرجال فوق سن الستين بتضخم البروستاتا الحميد. وفيما لا يحتاج البعض ليس إلى أية علاج٬ يسيطر البعض الآخر على الوضع عن طريق الأدوية٬ أما الجزء الأخير من المصابين فيعانون من أعراض إحتباسية شديدة توجب التداخل الجراحي.

يعتبر تجريف البروستاتا المعيار الذهبي للتداخل الجراحي عن طريق المنظار حيث يتم قياس نتائج الإجراءات الأخرى مع نتائج التجريف عن طريق المنظار.

يؤدي وجود تضخم كبير في البروستاتا إلى إطالة فترة عملية تجريف البروستاتا٬ وبالتالي الى زيادة المضاعفات الجانبية للعملية مثل النزيف والحاجة إلى نقل الدم للمريض٬ بالإضافة الى نقص في أملاح الدم٬ ولاسيما أنه من الضروري إستعمال محلول خاص وليس المحلول الملحي العادي لإجراء التجريف

وفيما تم اللجوء إلى عملية فتح البطن وإستئصال الجزء المتضخم من البروستاتا في حالة التضخم الشديد للبروستاتا لتفادي مشاكل نقص أملاح الدم٬ ولكن في المقابل ظهرت مشاكل النزيف والحاجة الى نقل دم٬ بالإضافة الى زيادة عدد أيام الإقامة في المستشفى. ولذا تم ابتكار عدة طرق لعلاج تضخم البروستاتا مع محاولة التقليل من الأعراض الجانبية للإجراءات الجراحية٬ وإحدى هذه الطرق علاج البروستاتا بالليزر.

تستخدم تكنولوجيا الليزر لعلاج تضخم البروستاتا منذ أكثر من 15 سنة٬ وأظهرت نتائج هذا العلاج تحسناً مع زيادة الخبرات التقنية بالإضافة الى الخبرات الكلينيكية. وقد تم إيجاد أنواع متقدمة من الليزر تضاهي في نتائجها المعيار الذهبي وهو تجريف البروستاتا عن طريق المنظار٬ مع تخفيف شديد

بالإمكان إخراج المريض من المستشفى خلال 24 ساعة٬ ويجدر بالذكر أنه يمكن إجراء العملية بدون الحاجة إلى وقف الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين

الدراسة البولية الديناميكية

يتم خلالها دراسة الضغوط ضمن المثانة أثناء الامتلاء و الإفراغ وكذلك يمكن معرفة نشاط عضلة المثانة أثناء الامتلاء و الإفراغ

 

تخطيط عضلات المثانة

يعطي التخطيط فكرة عن نشاط المصرة و يبين وجود عدم تناغم بينها و بين المثانة

 

ضيق مجرى البول أو تضيق الاحليل

الاحليل هو عبارة عن قناة بولية محاطة بجسم إسفنجي يقع بين الجسمين الكهفيين للقضيب ويوجد هنالك جزئيين رئيسيين لهذه القناة هما الاحليل الأمامي الذي يحتوي على (الجزء الحشفي ،المنسدل،والبصلي) والاحليل الخلفي والذي يحتوي على الجزء الغشائي والبروستاتي .

عاني بعض الأشخاص من ضيق مجرى البول ” تضيق الإحليل”، نتيجةً حدوث تليف في جدار مجرى البول الناتج من أحد أمرين: إصابات مجرى البول، والالتهابات المتكررة.

 

دوالي الخصية أو دوالي الصفن

هو توسع غير طبيعي للأوردة داخل كيس الصفن والتي تمد الأعضاء فيه بالدم والممتدة من التجويف البطني عبر القناة الإربية

تضمن الاوردة صعود الدم إلى الأعلى عن طريق صمّاماتٍ أحادية – خارجية الأتجاه ولكن عندَ حصولِ خللٍ فيها أو وجودِ ضغطِ يؤدي إلى إخلالها فأن الدم يبدأ بالرجوع والخروج ببطء مشكلاً الدوالي.

دوالي الخصية هي من أسباب العقم الذكوري، تحدث دوالي الخصية لدى 15% من الرجال وينتج عنها العقم في حوالي 40% من الأوقات ولكن هنالك جدلاً شديداً حول هذا المعتقد.

تؤثر على عملية الانطاف في الخصيتين حتى لو وجدت في الناحية اليسرى فحسب لأسباب لا تزال مجهولة ولكنها قد تعود إلى زيادة الحرارة في الخصية نفسها.

إن تشخيص الدوالي سهل ويعتمد على الفحص السريري ونادراً ما يحتاج إلى استعمال الأشعة الصوتية بالدوبلر لإثباته. إذا ما أكدّت التحاليل على السائل المنوي تأثير الدوالي السلبي على الانطاف وعدم وجود أسباب أخرى قد تكون مسؤولة عن العقم يمكن استعمال وسائل طبية عديدة لمعالجته منها الجراحة أو اغلاق الأوردة التناسلية المتوسعة بواسطة إدخال وشمة أو بالون أو مواد مصلّبة داخلها تحت المراقبة الإشعاعية مع نجاح مرتفع بالنسبة إلى تحسين عدد وحركة وشكل الحبيبات المنوية بنسبة 60% إلى 70% وحصول الحمل لدى 30إلى 60% من تلك الحالات.

كما أن تلك الدوالي حالة خلقية تصيب حوالي 15% من الرجال بمن فيهم الأطفال والمراهقين والبالغين، وقد تسبب عقماً أولياً بنسبة تتراوح بين 19% إلى 41% وعقماً ثانوياً أي بعد نجاح أولي في الإنجاب بنسبة حوالي 80% من الحالات. وهي تظهر عادة في الخصية اليسرى فقط في 60% إلى 90% من الرجال المصابين، وفي الخصيتين معاً في حوالي 30% إلى 50% حسب الدراسات الحديثة. وسبب حدوثها عادة في الجهة اليسرى يعود إلى أن وريد الخصية اليسرى يزيد طوله على الوريد الأيمن من 8 – 10سم ويدخل وريد الكلية اليسرى بطريقة مستقيمة بينما يدخل الوريد الأيمن الوريد الأجوف من زاوية مائلة، وحصيلة هذا الفرز الفريد للوريد الأيسر أنه عند ارتفاع الضغط المائي السكوني في وريد الكلية اليسرى وفي وجود خلل في الصمام ما بين الوريدين الكلوي والمنوي، الذي يمنع عادة رجوع الدم نحو الخصية، وذلك لأسباب خلقية وغير مرضية، فقد يؤدي ذلك إلى تسرب الدم رجوعاً إلى الوريد المنوي الأيسر مع توسع أوردة الحبل المنوي والخصية الذي قد يكون ظاهرياً أحياناً ويشكل ما نسميه دوالي الخصية.

 

الضعف الجنسي عند الرجال

الضعف الجنسي٬ هو وجود مشكلة في الحصول٬ أو الحفاظ على الانتصاب٬ لفترة مقبولة لإتمام عملية الجماع

إن العنانة او العجز الجنسي حالة واسعة الانتشار٬ يعاني منها الملايين من الرجال. ويكون الرجل المصاب بالعجز او الضعف الجنسي غير قادر على تحقيق انتصاب العضو الذكري أو يعاني من عدم القدرة على المحافظة على الانتصاب لفترة كافية تكفي لإتمام عملية الجماع بالصورة المقبولة.

يعتمد العلاج على الأسباب المؤدية الى العجز الجنسي٬ فإذا كان المريض يعاني من مرض نفسي٬ فالعلاج يعود الى طبيب الامراض النفسية. أما إذا كان المريض يعاني من نقص في هرمون التستوستيرون٬ فإن العلاج يكون بتعويض الجسم من الهرمون المذكور.

في الأونة الأخيرة٬ انتشرت العلاجات الكابتة لانزيم PDE5 inhibitor التي تمنع تحلل مادة ٬CGMPوهذا بدوره يؤدي الى ارتخاء العضلات الناعمة في شرايين العضو الذكري٬ وبالتالي تؤدي الى امتلاء الأجسام الكهفية بالدم وحصول الانتصاب٬ أي عندما يتوقف PDE5 عن العمل يبدأ عمل CGMP وبشكل جيد٬ مما يؤدي الى زيادة تدفق الدم في العضو الذكري.

استعمال جهاز الشفط المفرغ للهواء ٬ مع استعمال حلقة في نهاية العضو الذكري للمحافظة على الانتصاب

العمليات الجراحية الحديثة:

زراعة دعامات مرنة داخل العضو الذكري٬ وهذه الدعامات تبقي العضو الذكري منتصباً باستمرار٬ مع امكانية ثنيه في الوقت الذي لا يوجد فيه جماع. وان هذه العملية غير صعبة٬ ولها نتائج جيدة.

زراعة اجهزة قابلة للنفخ والتفريغ داخل العضو الذكري

وهنا يقوم المريض بضخ سائل خاص الى الاسطوانات ( داخل الاجسام الكهفية) وبذلك يحدث الانتصاب. ويعود العضو الذكري الى وضع الارتخاء عند ثنيه٬ ان هذا الجهاز بسيط وسهل الاستخدام. وهنالك أنواع أخرى منه٬ حيث يقوم المريض بنفخ الجهاز وتفريغه عن طريق المضخة الموجودة داخل كيس الصفن.

ولا بد من الإشارة الى أن صغر حجم العضو الذكري يمكن أن يكون سبباً رئيسياً في عدم الإقدام على الجماع, وهنا يمكن في الوقت الحالي­ إجراء عمليات جراحية تجميلية لزيادة طوله وعرضه الى الضعف تقريباً.

انواع اخرى من العمليات :

  • عمليات جراحية لزيادة طول العضو الذكري
  • عمليات جراحية لزيادة حجم العضو الذكري
  • عمليات جراحية لعلاج انحراف العضو الذكري
  • عمليات زراعة اجهزة انتصاب داخلية

ومن أسباب الضعف الجنسي والعقم انسداد القنوات المنوية.
 

زراعة الكلى

الفشل الكلوي مرض يصيب الكثيرين٬ وعند حدوث الفشل الكلوي يجب الاستعاضة عن الكليتين بغسيل كلوي٬ او بزراعة كلية٬ حيث أن الفشل الكلوي غير المعالج يؤدي الى موت محتم . وتشكل زراعة الكلى ثورة في علم امراض الكلية ٬ حيث ان زراعة كلية للمريض تعيد له وظائف الكلى الحيوية وتوقف هدم جسمه.

بدأت فكرة زراعة الأعضاء في السنين الاولى من القرن الماضي. ففي 1930 ­1900 نفذت عدة محاولات لزراعة كلية بين حيوانات بنسب نجاح متفاوته. وفي 1933 حتى 1950 كانت محاولات لزراعة كلى من إنسان لإنسان٬ ولكن الفشل كان عنوانها

في الستينيات من العقد المنصرم ظهرت قوانين وأنظمة المناعه لتفيد بأن الزراعة يجب ان تتم من متبرع لديه تشابه نسيجي ومناعي مع المريض٬ وهكذا بقيت زراعة الكلى في مضمار المستحيل حتى بداية الثمانينات عند اختراع علاج (السايكلو سبورين A) وهو علاج كيماوي مثبط للمناعة ٬ والذي مكن من القيام بزراعة الكلى مع نجاح بنسبة عالية.

ومن ذلك الحين تقدم العلم كثيراً في مجال زراعة الاعضاء٬ حيث تم تصنع العديد من الادوية المثبطة للمناعة٬ وبالتالي تحفظ الكلية المزروعة من هجوم جهاز مناعة المريض٬ وتنوعت هذه الادوية بقوتها واستعمالاتها٬ حتى تمكن الاطباء من زراعة كليه من متبرع بأقل توافق أنسجه مع المريض. ناهيك عن التقدم بالفحوصات المخبرية والشعاعية في تقييم المتبرع والمريض قبل العملية٬ والفحوصات في تقييم المريض بعد الزراعة٬ في حال حدوث مضاعفات.

اما بالنسبه للجراحه فإن أساليب الزراعة٬ ومكان زراعة الكلية٬ وطرق استخلاصها من المتبرع٬ وحفظها خارج الجسم٬ حتى وضعها في جسم المريض٬ ايضا كانت قابلة للتغير والتطور والتحسن.

أصبح بالامكان في وقتنا هذا زراعة كلية من متبرع متوفي٬ وبأقل التوافق مع المريض ٬ وبالامكان الزراعة مرتين وثلاث في حال فشل الزراعة السابقة.

حديثاً جداً أصبح من الممكن زراعة خلايا جذعيه من شأنها تحسين وظيفة الكلى الاصليه في المريض دون الحاجه الى زراعة كلى .