أمراض الكلى والمسالك البولية

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال أمراض الكلى والمسالك البولية في الأردن.
أفضل أطباء أمراض الكلى في الأردن.
أفضل أطباء المسالك البولية في الأردن.

لا توجد منتجات تتوافق مع اختيارك.

أمراض الكلى والمسالك البولية
 

امراض الجهاز البولى

الكليتان

غدتان تقعان على جانب العمود الفقري عند الخاصرتين، تتصلان بالمثانة بواسطة الحالب. يكمن عملهم في تصفية و تنقية الدم و إفراز البول من الدم .

يتكون الجهاز البولى فى الرجال والسيدات والأطفال من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول.

وظيفة الكلى

  • تقوم الكليتان بموازنة الحموضة و القلوية
  • تقوم الكليتان بموازنة الضغط الحلولي
  • تقوم الكليتان بإفراز مادة الرنين و الايتروبوئيتين و البروستاغلاندين
  • تصفية الدم من الفضلات
  • طرح السموم خارج الجسم عبر البول
  • تصريف المياه الزائدة من حاجة الجسم
  • تنظيم ضغط الدم
  • إفراز بعض الهرمونات

وظيفة الحالب

نقل البول من الكلى الى المثانة وهو عبارة عن انبوبة مفرغة من الداخل حوالى ثلاثون سنتيمتر.

وظيفة المثانة

تجميع البول لحين التخلص منة وهى عبارة عن تجويف يسع 1500سم من البول. تقع الكلتين فى الجزء الخلفى من الظهر اسفل الرئتين، أما المثانة فتقع فى الجزء السفلى من البطن من الأمام.

أسباب مرض الكلى

  • السكري
  • ارتفاع ضغط الدم
  • التهاب الكلى المزمن
  • انسداد الشريان الكلوي
  • استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في الكلية فترة طويلة
  • العيوب الخلقية في الكلى
  • حصى الكلى

امراض الكلى

القصور الكلوي: مصطلح يطلق عند فشل الكلى في تأدية وظيفتها، الفشل الكلوي بشكل عام هو حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها مما يؤدي إلى اختلال كامل في جسم الإنسان. من مسببات الفشل الكلوي:

  • تلف أنسجة الكلية
  • إصابة الكلية بالتهاب حاد ومزمن
  • التعود على غذاء غير متوازن في الكم و النوع
  • إصابة الجسم بأمراض كالسكري أو ضغط الدم
  • تناول بعض الأدوية بدون استشارة طبية

القصور الكلوي الحاد

نقص طرح البول أو انعدامه مع ارتفاع مقدار البولة في الدم نتيجة إصابة المجرى البولي بأحد الأمراض التالية:

أسباب غير كلوية: نقص حجم المسورة الدموية أو كتلة الدم عن طريق: (النزف الحاد، الإسهالات و الإقياء الشديدين، استرخاء القلب الحاد، العمليات الكثيرة … وغيرها).

أسباب كلوية: مثل (التهاب الكبب و الكلى الحاد بالعقديات، التهاب ما حول الشريان العقيدي، رفض الكلى المزروعة).

أسباب المجار البولية: انسداد المجاري البولية بالحصيات ، التشوهات ، الآفات الجراحية البولية.

القصور الكلوي المزمن

يحدث عند فشل 60% من الكبب الكلوية حيث تنخفض نسبة الرشح الكبي إلى أقل من 5 مم/ الدقيقة ( الطبيعي 100-140 مل/ د للرجال و 85-115 مل/ د للإناث).

أسبابه: التهاب الحويضة والكلية المزمن، الداء النشواني, التدرن، الذئبة الحمامية.

إلتهاب حاد بالكلى والمثانة

عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل الى الجهاز البولى عن طريق الدم أوعن طريق الجهاز التناسلىوهو شائع بين الاطفال أو الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة ويتم علاجة بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.

وجود املاح بالكلى أو المثانة:

عبارة عن وجود نسبة من الاملاح التى لايستطيع الجسم التخلص منها مثل املاح اليورات أو الاكسلات وهى كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألم حاد للمريض أو مغص كلوى ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل مع انواع خاصة من الفوار أو أعطاء المريض محاليل بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الاملاح مع بعض المسكنات.

وجود حصوات بالكلى او الحالب او المثانة

تتكون الحصوة من الاملاح المترسب على جدار الكلى او الحالب او المثانة ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوى أو أنسداد الحالب وتضخم الكلى وضمور الكلى ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية باليزر لو كانت صغيرة وفى مكان قريب بالحالب أو عن طريق الجراحة وهى الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح من استئصال الحصوة بدون تفتيتها مع توسيع للحالب والاطئمنان على سلامة باقى الجهاز البولى.

الالتهاب المزمن للكلى

وهى عبارة عن تكرار الالتهاب الحاد والصديد بدون علاج أو بسبب امراض بالاعضاء الأخرى مثل الدرن بالرئتين وتسبب هذه الامراض فى ضمور الكلى والفشل الكلوى ويتم علاجها بالغسيل الكلوى مع اعطاء المريض كميات من الكالسيوم والبروتين بالحقن مع تنظيم الوجبات لتخفيف الحمل على الكلى.

امراض وراثية أو خلقية

مثل وجود أكثر من 2 كلية مثلاً أو اربعة مع وجود اكتر من 2 حالب ويسبب هذا مشاكل للمريض نظراً لأن حجم الكلى يكون اصغر من الطبيعى مع وجود ضيق بالحالب مما يؤدى الى ارتفاع نسبة الاملاح واحتمال كسل فى وظائف الكلى.

أمراض مكتسبة

وتشمل سقوط الكلى أى نزول الكلية عن مستواها فى الجسم وتظهر بعد الريجيم القاسى نظراً لاختفاء الدهون حول الكلى وتسبب مشاكل مغص كلوى مع التواء بالحالب وتعالج بزيادة وزن المريض مرة أخرى.

امراض جنسية

مثل الزهرى والسيلان والايدز وأمراض الفطريات وتنتقل العدوى من الجهاز التناسلى الى الجهاز البولى ويتم علاجها بعد أخذ تاريخ المريض واختلاطة الجنسى أو نوع عملة بالفنادق او خارج البلاد مع العلم بأن علاج الزوجين لابد ان يتم فى وقت واحد واعطاءهم النصائح الكافية بعد الاختلاط بالأخرين.

الأمراض المزمنة التى تصيب الكلى

أي مرض أو إصابة من الإصابات الحادة قد تنتهي بمرض مزمن يصيب الكلى أو الجهاز البولي إذا لم يتم العلاج المناسب فى الوقت المناسب.

هناك بعض الأمراض والإصابات المختفية التى قد لا يشعر المريض بأعراضها وقد لا تظهر عليه علاماتها إلا بعد فوات الأوان (ولكن يمكن اكتشافها مبكراً بالفحص والتحاليل الدورية).

ومن هذه الأمراض:

  1. العيوب الخلقية التى تصيب الجهاز البولي: مثل الكلى المتكيسة أو انخفاض إحدى الكليتين أو وجود اختناقات خلقية فى الحالب أو قناة مجرى البول.. إلخ.
  2. الالتهابات الصامتة: وهي التي لا يشكو منها الإنسان ولذلك تتراكم مضاعفاتها حتى تتلف الكلى.
  3. البلهارسيا
  4. الأورام التي لا يشعر المريض بأعراضها مبكراً.
  5. متلازمة الكلى، وهذه المتلازمة التى تكتشف عادة فى الطفولة المبكرة
  6. أمراض عامة تصيب الجسم ومن بينها إصابة الكلى مثل أمراض الروماتويد والسكر وضغط الدم المرتفع وبعض أمراض الغدد وغيرها من الأمراض المختلفة.

مرض الكلى المزمن

المعروف أيضا باسم المرض الكلوي المزمن، هو الفقدان التدريجي في وظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات. أعراض تدهور وظائف الكلى غير محددة، وقد تشمل الشعورالعام بالإعياء والمرور بضعف الشهية. غالبا, يتم تشخيص مرض الكلي المزمن نتيجة لفحص الناس المعروف أنهم معرضون لخطر مشاكل في الكلى، مثل مرضى ارتفاع ضغط الدم أو السكري وهؤلاء ذوي القرابة بشخص مصاب بمرض الكلى المزمن. قد يتم أيضاالتعرف علي مرض الكلى المزمن حين يؤدى إلى إحدي مضاعفاته المتعارف عليها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ،أو فقر الدم أو التهاب التامور (الكيس المحيط بالقلب).

يتم تشخيص مرض الكلى المزمن عن طريق نسبة الكرياتنين في فحص الدم إن علو مستويات الكرياتينين يشير إلى انخفاض معدل الترشيح الكبيبي وبالتالى انخفاض قدرة الكلى علي إفراز المخلفات. مستويات الكرياتينين قد تكون طبيعية في المراحل الأولى من ال(cdk) (مرض الكلى المزمن)، ويتم اكتشاف الحالة إذا ظهر في تحليل البول (اختبار لعينة البول) أن الكلى تسمح بفقدان البروتين أو خلايا الدم الحمراء في البول. وللمعرفة الشاملة للسبب الرئيسى وراء التخاذل الكلوى ، يمكن اللجوء إلى مختلف أشكال التصوير الطبي واختبارات الدم، وغالبا فحص عينة من النسيج الكلوي ويستخدم كل ذلك لمعرفة ما إذا كان هناك سبب يمكن علاجه أدى لحدوث فشل في الوظائف الكلوية.

الإرشادات المهنية الحديثة شدة مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل:

  1. المرحلة الأولى: هي الاخف وطأة وعادة ما تسبب قليل من الأعراض
  2. المرحلة الثانية: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة نحو 30%
  3. المرحلة الثالثة: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة 50% – 60%
  4. المرحلة الرابعة : عند انخفاض عمل الكلي إلى 30 % – 15 %
  5. المرحلة الخامسة: وهي أشد الحالات تقوم الكلى بوظيفتها بمعدل أقل من 15 % فقط

المرحلة الخامسة هي اعتلال عنيف حيث يكون متوسط العمر المتبقى للمريض قليل جدا إذا لم يعالج إذ تتراكم سموم في جسمه . وقدأطلق على المرحلة الخامسة(cdk) أيضاالمرحلة الأساسية للفشل الكلوى والمعروفة حاليا بمصطلحات: المرحلة النهائية للمرض الكلوى أو فشل الكلى المزمن أو الفشل الكلوى المزمن.

لا يوجد علاج محدد للحد من تفاقم مرض الكلى المزمن. إذا كان هناك سبب رئيسى وراء فشل الكلى المزمن ، مثل التهاب الأوعية الدموية يمكن علاجه مباشرة للحد من الضرر. في مراحل متأخرة قد يكون العلاج من أجل فقر الدم وأمراض العظام يتطلب مرض الكلى المزمن الحاد احدى صورالعلاج الكلوي البديل والذي قد يكون في شكل الغسيل الكلوى ولكن بشكل مثالي يكون زرع كلى.

ولكن توجد نصائح لمحاولة الإبقاء على قدرة الكلى على القيام بعملها خلال المراحل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الرابعة ؛ ألا وهي خفض ضغط الدم لدى المريض ، ومتابعة قياسه حتى لا يرتفع لمدة طويلة . بالإضافة إلى الإقلال من اللحوم والبروتينات ، والإكثار من أكل الخضروات.

تفتيت حصى الكلى

عند وجود الحصى بالكليتين قد لا يستطيع الإنسان المصاب بها معرفة ذلك إلا بعد الشعور ببعض الأعراض المصاحبة للمشكلة والتي من خلالها يتبين أن هناك حصى في الكلى ، ويعتبر مرض الحصى بالكلى من المشاكل الشائعة والمنتشرة ، حيث تتكون الحصى خلال عمليات طرد السموم من خلال الكليتين .

أعراض الحصى بالكلى

مرض الحصى بالكلى يسمى بالمرض الصامت ، وذلك لان الاعراض تظهر فجأة ودون سابق إنذار بعد أن تتكون داخل الكليتين ومن أعراضها ما يلي :

  • الشعور المفاجيء بوجود ألم شديد في الظهر والبطن والأفخاذ وإحدى الجانبين الذي يكون به الحصى
  • الألم المصاحب لوجود الكلى يشبه ألم المغص الحاد
  • في بعض الحالات يشعر مريض الحصى بالقيء والغثيان أحياناً
  • سئل الكثير من مصابي الحصى بالكلى عن شدة الألم ، حيث وصفه الكثير منهم بأنه تجاوز ألم المخاض والولادة
  • أحياناً يخرج دم عند التبول
  • شعور مريض الحصى بالكلى بحاجته المستمرة للتبول

طريقة تفتيت الحصى في الكلى

يتم علاج مريض الحصى بالكلى عن طريق إعطاءه المهدئات وبعض الادوية التي تساعد في تخفيف الألم في الحالات التي تكون بها الحصى صغيرة الحجم ، ولكن عندما تكون بحجم كبير يذهب الطبيب الى عملية تفتيت الحصى من خلال الامواج الصادمة أو الصوتية وتتم من خارج الجسم بدون عمل أي شق أو إدخال أدوات داخل الجسم ، حيث تقوم هذه الامواج بعملية تحطيم وتفتيت للحصى وتقوم بتحويلها الى رمل وقطع صغيرة جداً ، حيث يتم خروجها بشكل طبيعي من خلال التبول ، وتحتاج عملية التفتيت هذه الى ما مقدارة (1000- 2000) موجة صوتية صادمة للقيام بتفتيت الحصى ، وتستغرق هذه العملية أقل من ساعة تقريباً ، وتتم العملية من خلال التخدير العام للمريض وبدون الشعور بأي ألم ، ويستطيع المريض الخروج من المستشفلى بنفس اليوم .

وهناك طريقتان للعلاج بواسطة الأمواج الصادمة :

الطريقة الأولى : من خلال وضع المريض في حوض ماء فاتر ثم يقوم بعملية التفتيت بالأمواج .

الطريقة الثانية : من خلال وضع المريض على فراش أو غشاء ويستلقي عليه ، ثم يتم تمرير الامواج الصادمة من خلاله وهذه الطريقة هي الأكثر إنتشاراً.