سرطان العظم

هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب أنسجة العظام، وتظهر على شكل أورام، ويتألف من قسمين؛ الأول هو الحميد التي لا تنتشر إلى أنسجة الجسم الأخرى، ولا تدمر أنسجة العظام، ونادراً ما تشكل تهديداً على الحياة، والثاني هو الخبيث ويعرف بالمتطير؛ وذلك لأنه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم كالثدي، والرئة، والبروستاتا، وعلى الرغم من أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بسرطان العظم، إلّا أنّه يوجد عوامل تساهم في تطوير وحدوث الأورام، كالأشخاص الذي يخضعون للعلاج الإشعاعي، والحالات الوراثيّ.

يعد السرطان أحد الأنواع نادرة الحدوث؛ حيث إنه يمثل واحداً في المائة من إجمالي حدوث جميع أنواع السرطانات، ويصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سن العاشرة وحتى سن التاسعة عشر بشكل كبير، كما أنّه يصيب الأشخاص الذين هم فوق سن الأربعين، وعادة ما يكون حميداً، وتعتمد خيارات العلاج على النوع، والحجم، والموقع، ومرحلة السرطان، فضلاً عن عمر الشخص والصحة العامة، وتشمل خيارات العلاج لسرطان العظام والجراحة، والعلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، والجراحة بالتبريد.

أنواع سرطان العظم:

يوجد العديد من أنواع سرطان العظم، ومن أشهر هذه الأنواع هي:

1. العظميّة: يصيب الأنسجة العظيمة في العظم، ويحدث بسببه ورم في منطقتي الركبة، والعضد.
2. الغضروفي: يبدأ في الأنسجة الغضروفية (أي نهاية العظام، وخطوط وعند المفاصل) كمنطقة الحوض الموجودة بين عظام الورك (الساق العلوي، والكتف).
3. الورم اللحمي: يحدث الورم في العظام إلّا أنه ينشأ في الأنسجة الرخوة (العضلات، والدهون، والنسيج الليفي، والأوعية الدموية، والأنسجة الداعمة)، ويصيب هذا النوع مناطق العمود الفقري، والحوض، والساقين، والذاعين.

أعراض سرطان العظام:

• ألم شديد في المنطقة المصابة بالسرطان.
• تورم في منطقة الألم بعد مرور عدة أسابيع من الإصابة به.
• الضغط على أعصاب الجسم بشدة في حال وصوله إلى منطقة العمود الفقري، مما يسبب حدوث خدر، ووخز في الجسم.
• فقدان الوزن خلال وقت قصير.
• التعب الشديد.
• صعوبة في التنفس في حالة وصوله إلى منطقة الرئة.

التشخيص

• أشعة إكس: حقن كمية صغيرة من مادة مشعة في إحدى الأوعية الدموية التي تنتقل عن طريق الدم، ويتم بعد ذلك الكشف عنها بواسطة الماسح الضوئي.
• التصوير المقطعي المحوسب: هو سلسلة من الصور التفصيلية لمناطق داخل الجسم حصل عليها من زوايا مختلفة، وذلك من خلال جهاز كمبيوترمرتبط بجهاز الفحص بالأشعة السينية.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم مغناطيس قوي مرتبط بجهاز كمبيوتر؛ لإنشاء صور تفصيلية لمناطق داخل الجسم دون استخدام الأشعة السينية.
• التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET): يتم حقن كمية صغيرة من الجلوكوز المشع (السكر) في الوريد؛ لأن الخلايا السرطانية غالباً ما تستخدم المزيد من الجلوكوز في الخلايا الطبيعية، والصور يمكن استخدامها للعثور على الخلايا السرطانية في الجسم.

أفضل الأطباء في علاج سرطان العظم وجراحة العظام في الأردن