الأمراض الباطنية

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال علاج الأمراض الباطنية في الأردن.

لا توجد منتجات تتوافق مع اختيارك.

الأمراض الباطنية
 

الأمراض الباطنية

يتخصص طبيب الأمراض الباطنية العامة في تشخيص، تقييم وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب وضغط الدم وتصلب الشرايين، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الجهاز الهضمي والكبد ، أمراض الكلى والمسالك البولية، أمراض الجهاز المناعي، أمراض الأوعية الدموية ، السكري، أمراض الغدة الدرقية، واضطرابات الدهون والسمنة.
عادة ما يقوم الطبيب الباطني بعلاج المريض باستخدام طرق غير جراحية بعيداً عن العمليات الجراحية.

القلب

يعرف القلب بأنه عضو عضلي مجوف يضخ الدم لمختلف مناطق الجسم، عبر العديد من الشرايين والأودرة، إلا أنه كغيره من أعضاء الجسم يتعرض للعديد من المشاكل الصحية الناتجة عن اضطراب في عمل عضلة القلب نفسها، أو تعرض الشرايين والصمامات والأودرة المتصلة بها للارتخاء، أو الانسداد، وغيره، بالإضافة لعدة أسباب أخرى، كسوء النظام الغذائي، والتقدم في السن، وغيرها الكثير.
ويعد مرض القلب من أكثر الأمراض خطورة على حياة الإنسان. مرض القلب يكون على شكل نوبات من الألم الحاد الذي يصيب عضلة القلب نتيجة تضيق أو انسداد في إحدى الشرايين التي وظيفتها إيصال الأكسجين، وبهذا تتوقف تغذيته الدموية مما يسبب الجلطات القلبية والذبحات الصدرية، وغيرها من الأمراض.

الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي هو جهاز يزود خلايا جسم الإنسان بالأكسجين اللازم للقيام بأنشطتها، ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون، والذي يعد نتاجا لعملية الأكسدة فيها، فعملية التنفس تتم بمرور هواء الشهيق عبر الرغامي والقصبتين إلى الرئتين، وتحتوي كل رئة على الكثير من القصيبات التي تتفرع إلى شعيبات تنتهي بعدد لا نهائي من الحويصلات الهوائية المبطنة بأغشية رقيقة جدا، والتي يتم من خلالها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية المحيطة بالأسنان، وتشغل العضلات الوربية والحجاب الحاجز الرئتين؛ بحيث يسحبان الهواء إليهما ثم يدفعانه خارجهما ضمن فترات منتظمة.

الجهاز الهضمي

يعتبر الجهاز الهضمي من أهم الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان وهو المسؤول عن تفتيت الطعام وإيصال الطعام إلى القلب والأوعية الدموية ليتم الإستفادة منها وتوزيعها على باقي الجسم ، ويتكون الجهاز الهضمي من عدة أعضاء والتي تبدأ من فتحة الفم إلى فتحة الشرج ، ويبلغ طول الجهاز الهضمي 9 أمتار.

الكبد

هو أحد أكبر أعضاء الجسم ككل، ويمتاز بلونه الأحمر الداكن، وبوزنه الثقيل إذ يصل إلى نصف رطل، كما أنه يقع في الجهة اليمنى من التجويف البطني، له العديد من الوظائف في الجسم، ولكنه في بعض الأحيان يتعرض إلى بعض الأمراض مثل: التهاب الفايروس الكبدي، وسرطان الكبد، وتشمع الكبد وغيرها.

الكليتان

هي غدتان تقعان على جانب العمود الفقري عند الخاصرتين، تتصلان بالمثانة بواسطة الحالب. يكمن عملهم في تصفية و تنقية الدم و إفراز البول من الدم.
المسالك البولية أو الجهاز البولي:
هو عبارة عن الكليتين والحالب والإحليل والمثانة ، وظيفته هي التخلص من السموم الموجودة في الجسم على شكل بول.
الدورة الدموية:
يحتاج الجسم لمادة ناقلة تكون حلقة وصل بين المواد المراد نقلها والأعضاء والخلايا المختلفة؛ حيث يؤدي هذه الوظيفة المهمة الجهاز الدوراني في جسم الإنسان وهي شبكة واسعة من الأعضاء والأوعية الدموية، وهي مسؤولة عن تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم.
يعتبر سريان الدم في أنسجة جسم الإنسان ذا أهمية كبيرة لبقاء جميع الأعضاء حية، حيث أنها تنقل الأكسجين والهرمونات والغذاء والغازات الأخرى من وإلى الخلايا، ومن دون هذا الجهاز فإن الجسم يكون غير قادرٍ على محاربة الأمراض أو الحفاظ على استقرار الحرارة والحموضة والبيئة الداخلية للجسم.
تنقسم الدورة الدموية في الجسم إلى دورة دموية صغرى ودورة دموية كبرى وكان لاكتشاف آليّة عمل الدورة الدموية الثورة في مجال الطب؛ فكثير من الظواهر في جسم الإنسان تم تفسيرها بناء على هذا الشرح.

الجهاز المناعي

هو عبارة عن مجموعة من الخلايا الدفاعية التي تسهم في طرد الأجسام غير المرغوب فيها داخل الجسم مثل البكتيريا الضارة والجراثيم المسببة للأمراض والعدوى والفيروسات التي تسبب انتشارها إلى مجموعة من الحالات المرضية منها المستعصية ومنها ما يتم محاربتها بشكل سريع.
يعتبر الجهاز المناعي بأنه يعمل كمنظومة كاملة من الخلايا والعمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل الكائنات الحية، والغرض من ذلك الإطاحة بالأمراض والسموم والفيروسات والخلايا السرطانية والأجسام الغريبة التي قد تأخذ من الجسم بيت لبناء مستعمراتها التي تساهم في تخريب عمليات الجسم الطبيعية أو تأخيرها، وهذه المنظومة تقوم بالتعرف على الأمراض ومسبباتها مثل الميكروبات أو الفيروسات، وتقوم بإبادتها، ويقوم أيضا جهاز المناعة السليم بتمييز الخلايا الجيدة وأنسجتها الحيوية وبين الكائنات الغريبة عنه والتي تسبب الأمراض.

الغدة الدرقية

هي من أكبر الغدد الصماء في الجسم، حيث تقع في مقدمة الرقبة، وهي المسؤولة عن عملية (الأيض)؛ وهي عملية التمثيل الغذائي في الجسم. تعمل الغدة الدرقية عن طريق الهرمونات التي تفرزها، يعتبر اليود العنصر الأساسي لإنتاجِ هذه الهرمونات، وهو متوفر بكثرة في الماء والغذاء.
أما نقص نشاط الغدة الدرقية فهي الحالة التي تكون فيها الغدة غير نشطة بما فيه الكفاية، وتنتج كمية قليلة من عدة هرمونات أو هرمون معين. تفرز الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية. حيث تعتبر هذه الهرمونات المسؤولة على العمليات الكيميائية في الجسمِ (الأيض).
وتؤثر هذه الهرمونات في عمليات الهدم والبناء من خلالِ دفع كل الأنسجة الموجودة في الجسم تقريبا لتصنيع البروتينات عن طريق زيادة كمية الأكسيجين الذي تحرقه الخلايا، لذلك فإنها تسرع عمل أجهزة الجسم عندما تتعرض الخلايا لضغوطات وظروف صعبة، أما نقص هرمونات الغدة الدرقية فيؤدي إلى إبطاء وظائف الجسم بشكل عام.

الروماتيزم

مرض الروماتيزم هو أحد أمراض جهاز المناعة التي تؤثر على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، حيث يحدث التهاب مزمن في المفاصل والأنسجة الضامة مسببة التورم والآلام الشديدة للمريض.
يحدث الروماتيزم بسبب خلل في جهاز المناعة؛ فبدلا من حماية الجسم من البكتيريا أو الفيروسات التي تهاجم الجسم، يخطئ جهاز المناعة بمهاجمة الأنسجة الضامة داخل المفاصل وأجهزة أخرى من جسم الإنسان مثل الرئتين، والجلد، والعيون، والقلب، والأوعية الدموية، ونتيجة لذلك الالتهاب يحدث تآكل في العظام وتشوهات في المفاصل، وفي الحالات الشديدة يسبب الروماتيزم عجزا جسديا ووظيفيا للمريض.