الأمراض الصدرية والحساسية والجهاز التنفسي وأمراض النوم

نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال الأمراض الصدرية والحساسية والجهاز التنفسي في الأردن.

عرض النتيجة الوحيدة

عرض النتيجة الوحيدة

الأمراض الصدرية والحساسية والجهاز التنفسي وأمراض النوم
 

طب الأمراض الصدرية و التنفسية هو الطب الذي يعني بدراسة أمراض وحالات الأمراض ذات العلاقة بالجهاز التنفسي

أقسام الأمراض الصدرية

  • أمراض الجهاز التنفسي الخلقية
  • أمراض عدوي الجهاز التنفسي وتقسم الي أمراض الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الجهاز التنفسي السفلي
  • أمراض الربو والحساسية
  • أورام الجهاز التنفسي
  • أمراض الصناعة (التحجر الرئوي ومثيلاته)
  • أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالجهاز الدوري (القلب والأوعية)

الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان عديدة ومتنوعة، وتكثر في فصل الشتاء، وهي معدية ويعاني منها الكبار والصغار، وعلاجها متيسر اذا حرص المرء على الوقاية منها.

أمراض الرّئة هي بعض من الحالات الطّبية الأكثر شيوعا في العالم ، و تشير أمراض الرّئة إلى الاضطرابات التي تؤثر على الرئتين والأجهزة التي تسمح لنا للتنفس ، و الرئتين هي جزء من الجهاز التنفسي الذي تؤدي دورها في في التوسيع والاسترخاء آلاف المرات كل يوم لجلب الأوكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية الشهيق و الزفير . إذا أمراض الرّئة يمكن أن تنجم عن مشاكل في أي جزء من هذا الجهاز التّنفسي

و تعد مشاكل التّنفس النّاجمة عن أمراض الرّئة قد تمنع الجسم من الحصول على ما يكفي من الأوكسجين وهناك أمثلة و لكثير من أمراض الرّئة و نتناول أمراض الرّئة الناتجة عن التهاب الشّعب الهوائية و الشعب الهوائية عبارة عن قصبات هوائية و هي انابيب والتي بدورها عبارة عن فروع تنقل الهواء لتصبح أنابيب أصغر تدريجيا تغطي جميع أنحاء الرئتين.

الأمراض الرئوية التي تؤثر على الشعب الهوائية وتشمل:

نزلات البرد

إنها التهاب يصيب الأغشية المخاطية التي تبطن جدار الأنف. وقد يكون المصطلح الطبي لها وهو “التهاب الأنف الفيروسي”، غير معروف، إلا أن أعراضه هي احتقان، وسيلان الأنف، والعطس. وتتسبب نزلات البرد في حدوث شعور مزعج في البلعوم لمدة تمتد إلى نصف فترة الإصابة، وهذا غالبا, في العادة, ما يمثل العرض الأول من أعراضها، رغم أنه وبحلول اليومين الثاني أو الثالث تتحول مشكلات الأنف إلى أعراض رئيسية سائدة. وإن ظهر السعال فإنه لن يبدأ قبل مرور بضعة أيام من ظهور بقية الأعراض، وقد يستمر طويلا لعدة أسابيع بعد اختفاء الأعراض. ويندر أن يعاني الكبار من ظهور حرارة مرتفعة بعد إصابتهم بنزلات البرد. ويعتبر عدم وجود الحرارة المرتفعة أحد علامات الإصابة بنزلات البرد، إلا أن الحرارة المرتفعة قد تظهر لدى بعض الأطفال أحيانا.

الأسباب

يتسبب ما يزيد على 200 نوع من الفيروسات في الإصابة بنزلات البرد، التي تكون أعراضها متشابهة لكل الأنواع. ويرجع ذلك إلى أن الأعراض تأتي نتيجة استجابات (أي ردود فعل) جهاز المناعة للعدوى في الجهاز التنفسي، وليس نتيجة الأضرار المباشرة التي تسببها تلك الفيروسات. وتحدث ما بين 30 و50 في المائة من نزلات البرد بسبب الفيروسات الأنفية. كما أن الفيروسات المسببة للإنفلونزا هي أيضا من بين الأنواع الكثيرة الأخرى للفيروسات التي تتسبب في حدوث نزلات البرد

التهاب الجيوب الأنفية

إنه التهاب أغشية بطانة الجيوب الأنفية. ومن أعراضه التهاب الجيوب الواضحة، والإحساس بضغط غير مريح على الوجه يصاحبه إحساس بالألم. ويختلف موقع الضغط باختلاف موقع الجيب المصاب.فعلى سبيل المثال فإن وجود ألم في الجبهة هو مؤشر على إصابة الجيوب الجبهية، أما إن ظهر الألم في الفك الأعلى أو الأسنان العليا، فإن الجيوب الفكية في الوجنتين هي المصابة. ومثله مثل نزلة البرد، فإن التهاب الجيوب يتسبب في احتقان الأنف الناجم عن زيادة إفراز المخاط وتورم الأغشية الأنفية. وبالفعل فإن الشعور بالتهاب الجيوب غالبا ما يكون مشابها لنزلة البرد. والمخاط غالبا ما يكون ثخينا، وأصفر أو أخضر اللون (وهو يميل إلى اللون الأخضر عند وجود كميات كبيرة من كريات الدم البيضاء، التي هي رغم اسمها، خضراء اللون). وقد يرتجع بعض المخاط نحو البلعوم مسببا طعما سيئا، وسعالاً، أو النفس الكريه. وقد تحصل لبعض الناس قشعريرة أو إجهاد بعد أن يقوم جهاز المناعة في أجسامهم باتخاذ خطوات دفاعية.

الأسباب

الجيوب الأنفية للإنسان تشبه الكهوف داخل العظام، وتوجد نحو العينين والأنف. وتبطنها أغشية تقوم بإفراز مخاط سائل خفيف يسير بعد تسربه نحو فتحات صغيرة جدا تسمى “ostia”. وإن حدث انسداد في هذه الفتحات فإن المخاط والسوائل تتراكم مكونة موقعا مناسبا لتكاثر البكتيريا الموجودة طبيعيا فيها. وعند زيادة أعداد البكتيريا واستجابة الجسم لها، ويظهر الالتهاب والتورم اللذان يؤديان إلى حدوث أعراض الضغط المؤلم والأعراض الأخرى.

وتعتبر نزلات البرد من أكثر الأسباب شيوعا لانسداد الفتحات الصغيرة جدا في الأنف أولا، ولهذا فإن السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، رغم أن التهاب الجيوب، وفقا لتعريفه، هو عدوى بكتيرية للجيوب.

إلا أن جزءا يسيرا من فيروسات البرد (نحو 1 في كل 100 منها) يؤدي إلى حدوث التهاب الجيوب. كما يصاب بعض الناس بالتهاب الجيوب المزمنة نتيجة مشكلات بنيوية أو هيكلية تقود إلى انسداد هذه الفتحات، مثل انحراف حاجز الأنف أو أورام الأغشية المخاطية.

التهاب البلعوم

هو التهاب بنية البلعوم أو منطقة البلعوم الخلفية، التي تشمل المنطقة الخلفية للسان، وأنسجة سقف الحلق، واللوزتين. وهناك نوع من أنواع التهاب البلعوم هو الالتهاب الناجم عن الإصابة ببكتيريا المكورات العقدية

والتهاب البلعوم الناجم عن عدوى فيروسية، يولد أعراض الألم عند البلع، وسيلان الأنف، وبحة الصوت، بالإضافة إلى الإسهال لدى الأطفال. أما إن كانت العدوى بكتيرية فإن أعراضها المميزة هي الحمى وتورم العقد اللمفاوية في الرقبة من دون وجود أعراض سيلان الأنف أو السعال. كما أن التهاب البلعوم نفسه يمكن أن يكون أحد أعراض أنواع من العدوى البكتيرية، وقد يظهر عند الإصابة بأمراض يمكنها أن تؤثر في أكثر من عضو واحد غير البلعوم، مثل تكثر وحيدات النواة في الدم أو العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز)

الأسباب

وفقا لبعض التقديرات فإن 85 في المائة من الحالات تعود إلى أسباب فيروسية. والكثير من الفيروسات المسببة لنزلات البرد، ومنها الفيروسات الأنفية تتسبب في حدوث التهاب البلعوم. وفي الحقيقة فإن الفيروسات يمكنها التسبب في التهاب الأنف التحسسي (حساسية الأنف) وفي التهاب البلعوم في الوقت نفسه. ويسبب الكثير من أنواع البكتيريا التهاب البلعوم، إلا أن تلك التي تقع منها ضمن مجموعة المكورات العقدية تعتبر الرئيسية فيها. فبكتيريا المكورات العقدية تنتشر عبر قطيرات الرذاذ مثلما تنتشر فيروسات البرد، رغم أن هناك معلومات موثقة جدا عن انتشارها أيضا عبر نثار الطعام المنتشر.

التهاب القصبات

ويقصد به الالتهاب الذي يصل القصبة الهوائية الكبرى (الرغامى) بالرئتين. والسعال السيئ هو العرض الرئيسي، وقد يستمر لأسابيع أو أكثر إن ظلت بطانة الشعيبات الهوائية متخرشة حتى بعد زوال شدة العدوى المسببة لها. وقد يكون السعال جافا وحادا، إلا أنه قد يكون أيضا مصحوبا بالبلغم الذي يكون صافيا أو يميل إلى اللون الأصفر أو اللون الأخضر. وقد تظهر حالات صفير وضيق في الصدر، إن أدت العدوى إلى تضييق الشعيبات.

ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب القصبات المزمن نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن. كما تؤدي العدوى إلى زيادة حدة التهاب القصبات المزمن مسببة أعراضا شديدة.

الأسباب

غالبية الإصابات الحادة – التي تحدث فجأة – تنجم عن العدوى الفيروسية التي حدثت في مكان ما أعلى في الجهاز التنفسي، ثم انتشرت إلى الأسفل نحو الشعيبات. وقد تؤدي البكتيريا المسببة للسعال الديكي إلى الإصابة بالتهاب القصبات الحاد، أما التهاب القصبات الناجم عن عدوى بكتيرية فهو حالة استثناء من العدوى الفيروسية لا تتكرر كثيرا. إلا أن الأمر يختلف إن كان التهاب القصبات ناجما عن مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن، لأن ثلث حالاته تنجم عن العدوى البكتيرية.

ذات الرئة

هي عدوى، والتهاب ناجم عنها يحدثان في أعماق الرئة، ويؤثران في الحويصلات الهوائية الصغيرة والأنسجة المحيطة بها. ويستخدم مصطلح «ذات الرئة الماشية» أحيانا لوصف الحالات الخفيفة التي لا تتطلب دخول المستشفى.

وقائمة أعراض المرض طويلة وتشمل: الحمى، رعشة البرد، السعال، وشعور المريض بالإنهاك. وإن كان غشاء الجنب (الغشاء المحيط بالرئتين) مصابا، فإن المشكلة تتمثل في وجود آلام في الصدر تزداد سوءاً عند الشهيق أو السعال. كما تحدث لدى 20 في المائة من المصابين أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال. وقد لا تظهر الحمى لدى كبار السن، إلا أن الإجهاد والتشوش الذهني قد يكونان من الأعراض الملاحظة للإصابة. ولأن الأكسجين يدخل إلى الدم عبر الحويصلات الهوائية، فإن الإصابات السيئة من ذات الرئة قد تؤدي إلى نقص في تزويد الجسم بالأكسجين. ولكي يعوض الإنسان هذا النقص فإنه يأخذ في التنفس بسرعة وصعوبة.

الأسباب

أغلب إصابات ذات الرئة الشائعة تنجم عن البكتيريا، وتحديداً بكتيريا المكورات العقدية لذات الرئة وتحدث 20 في المائة من إصابات ذات الرئة، التي تظهر خارج المستشفيات، بسبب عدوى فيروسية، من ضمنها عدوى فيروسات الإنفلونزا. ويحدث القليل جدا من الإصابات بسبب الفطريات والأنواع الأخرى من الأحياء المجهرية. وكل أنواع العدوى هذه قد يمكن استنشاقها، إلا أن ذات الرئة تظهر عندما تتغلغل الفيروسات والبكتيريا التي تعيش في منطقة الحلق الخلفية إلى الأسفل منتشرة نحو الجهاز التنفسي ونحو الرئتين. وعندما تكون الفيروسات أو البكتيريا معدية حقا أو لا تؤدي آليات الجسم الدفاعية للرئتين وظيفتها المطلوبة، فإن الإصابة بذات الرئة تحدث.

الزكام

هو مرض منتشر في جميع أنحاء العالم، وهو يصيب جميع الناس، الغني، والفقير، والصغير، والكبير.

أعراضه

يشعر المريض بالرشح أو الزكام في بدأ الأمر ببرد في جسمه مصحوب بصداع وعطاس وارتفاع خفيف في درجة الحرارة، ثم يحتقن الغشاء المخاطي في الأنف فيفرز سائلا مائياً يتحول فيما بعد إلى سائل صديدي.

انتقال العدوى

تحدث عدوى الزكام بالطرق الآتية:

التعرض للعطاس والرذاذ المتطاير من أنوف وأفواه المرضى.
الاختلاط بهم أو تقبيلهم أو استعمال أدوات يستعملونها مثل أكواب الشراب وأطباق الطعام والمناديل والمناشف وغير ذلك.

الأنفلونزا

الأنفلونزا حمى شديدة متعددة الأنواع تبعاً لنوع الميكروب الذي يسببها، فهي قد تصيب الجهاز التنفسي كما تصيب الجهاز الهضمي… الخ.

أعراضها

ارتفاع شديد في درجة الحرارة، قد يصحبه تشنجات وخاصة عند الأطفال، ويصحب هذا الارتفاع في درجة الحرارة آلام في المفاصل والعمود الفقري، وصداع شديد. فإذا كانت الإصابة من النوع الذي يصيب التنفسي فتظهر أعراض النزلات الشُعَبية مثل السعال، وقد تتحول إلى التهاب رئوي عند إهمال العلاج. أمّا إذا كانت الإصابة في الجهاز الهضمي فإنّ المريض يشكو من قيء وإسهال شديدين وآلام في البطن.

النزلات الصدرية

هي مجموعة من أمراض الصدر تصيب أنسجة الرئة. فقد تصيب الشعب الهوائية فتسمى (نزلة شعبية) وقد تصيب الحويصلات الهوائية فتسمى (التهاباً رئوياً).

النزلة الشعبية: يكثر إفراز المخاط في الشعب والشعيبات الرئوية مما يثير السعال الذي يطرد المخاط إلى الخارج على هيئة (بلغم).

الالتهاب الرئوي: تمتلئ الحويصلات بالسوائل فيعرقل عملية التنفس ويؤدي إلى جميع مظاهر الاختناق حيث يشعر المريض بضيق التنفس، وقد يزرَّق الوجه والشفتان.

السعال الديكي

مرض يصيب الإنسان في مرحلة الطفولة حتى من الثانية عشرة تقريباً نتيجة للعدوى بميكروب معين

أعراضه

يبدأ المرض بزكام وسعال يصحب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، ثُم يزداد السعال شدة وخاصّة في الليل وفي الصباح الباكر، وتتراوح مدة المرض بين خمسة أسابيع واثني عشر أسبوعاً. وإهمال العلاج يؤدي إلى الالتهاب الرئوي المزمن أو يؤثر على المخ.

الدفتريا

الدفتريا مرض معد يصيب الجهاز التنفسي بسبب ميكروب خاص

أعراضه

ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وهبوط عام وفقد للشهية وتضخم اللوزتين وظهور بقع بيضاء عليها لا تلبث أن تتحول إلى غشاء يسد مسالك الهواء، ولذلك يسمى هذا المرض أحياناً بمرض (الخناق)

السلّ أو (الدرن)

هو من الأمراض الخطيرة، وهو يفتك بالملايين، ويزداد انتشاره بين الطبقات الفقيرة والعمال بالمصانع لسوء الحالة الصحية، ورداءة المساكن، وسوء التغذية، وكثرة ما ينبعث في المصانع من أتربة وأدخنة، فضلاً عن الجهل بأصول الحياة الصحية وهو يصيب الحيوانات أيضاً خاصة الحيوانات الوفيرة للألبان، مثل البعير والجاموس والمواشي والأغنام.

والسلّ له أنواع فمنه ما يصيب الرئة، ومنه السلّ الجلدي، ومنه ما يصيب العظام. ولكن الذي يصيب الرئة هو الأكثر شيوعاً.

كيف تنتقل جراثيم السلّ ؟

جراثيم مرض السلّ لا تُرى إلا بالمجهر. وميكروباته تتكاثر بسرعة غريبة وتوجد في الهواء والغبار من أثر بصقة المريض على الأرض. وتدخل الجرثومة الجسم عن طريق التنفس، أو من شرب لبن بقرة مصابة بالمرض بدون غليه، وأكل لحم طير أو حيوان مصاب بالمرض.

الأعراض

إذا دخلت الجراثيم إلى الرئة استقرت فيها، فتحدث التهابا في موضع الإصابة ينتج عنها درنات تشبه الجبن، ثم يحدث بعد ذلك تآكل في هذه الدرنات التي تتلف الرئة، ويصحب ذلك سعال جاف في أوّل أمره، ثم يصير بلغماً. وقد يكون ملوثاً بالدماء من جرّاء نزيف أصيب به المريض في صدره بسبب حدوث ثقب أحد الأوعية الدموية الرئوية. ومن العلامات السيئة أن يحدث تلف في معظم نسيج الرئة، ثُمَّ تتحول إلى كهوف تمتلئ بالمخاط وتفرغ بالسعال. ويؤدي تلف الرئة إلى فقدان وظيفة التنفس.

وينقسم مرض السلّ إلى 3 أدوار:

الدور الأول: هو بدء ظهور أعراض المرض، كارتفاع الحرارة في مساء كل يوم مع ضعف غير عادي، وسعال بسيط جاف. وهذه الأعراض لا توضح السلّ تماماً.

الدور الثاني: يتضح بالسعال البلغمي الشبيه بالجبن.

الدور الثالث: هو دور الكهوف الرئوية حيث لا أمل في شفاء المصاب. ومن أعراض المرض أيضاً آلام الصدر، والنزيف الرئوي، وضيق التنفس، والعرق الكثير ليلاً، وفقد شهية الطعام، ونحافة الجسم وضعف القوى، وقد تظهر كلها أو بعضها إلا أن النزيف أكبر عرض للمرض

النيمونيا

هو مرض التهاب الرئتين، ونوع من أنواع مختلفة من الجراثيم قد يتسرّب إلى الرئتين ويسبّب هذه الحالة. وقد يكون المرض خفيفا أو حاداً. ويبدأ غالباً بالشعور بضيق في الصدر وفي بعض الأحيان يشعر المصاب بآلام عند التنفس، ويجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بهذا المرض.

الالتهاب الرئوي

عبارة التهاب يصيب الحويصلات الهوائية و عادة يكون طريق البكتيريا.

الوذمة الرئوية

و هو تسرب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة في الرّئة إلى الحويصلات الهوائية والمنطقة المحيطة بها. ويتسبب من قصور القلب والضغط الخلفي في الأوعية الدموية في الرئتين.

سرطان الرّئة

و هو انقسام في الخلايا يمكن أن تتطور في أي جزء من الرئتين. في معظم الأحيان يكون ذلك في الجزء الرئيسي في الرّئة أو بالقرب من الحويصلات الهوائية.

متلازمة الضائقة التنفسية الحادة

و هي الإصابة المفاجئة في الرئتين الناجمة عن ضيق التنفس . عادة تدعي الحاجة إلى استخدام التهوية الميكانيكية للبقاء على قيد الحياة حتى تتعافى الرئتين.

تغبر الرّئة

هناك فئة من الظروف الناجمة عن استنشاق مادة تؤذي الرئتين. ومن الأمثلة على ذلك مرض الرّئة السوداء من استنشاق غبار الفحم وتليف من استنشاق غبار الاسبستوس.

أمراض الرّئة الخلالي

الخلالي هو رقيقة مجهريا وهي البطانة الحساسة بين الحويصلات الهوائية في الرئتين و الأوعية الدموية الصغيرة من خلال تشغيل الخلالي تتيح تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائية والدم. أمراض الرّئة المختلفة التي تؤثر على الخلالي

مرض الرّئة الخلالي (ILD): و هو مجموعة واسعة من الظروف التي تؤثر على الرّئة الخلالي. الساركويد، والتليف الرئوي مجهول السبب، وأمراض المناعة الذاتية هي من بين العديد من أنواع ILD، و يمكن أن الالتهابات الرئوية تؤثر أيضا و تسبب تورم الخلالي.

 

اضطرابات النوم

النوم عبارة عن عملية معقدة تحدث خلالها العديد من العمليات الفسيولوجية وأحيانا حالات مرضية ، فقد وجد أن ستة من كل عشرة أشخاص يعانون من مشكلة في النوم ، فمنذ خمسينيات القرن الماضي بدأ النوم يأخذ جانبا مهما في الأبحاث العلمية وتأثيراته الحيوية في جسم الإنسان وكذلك تأثيره على الساعة البيولوجية والنشاط التعليمي والذاكرة …..إلخ ، حيث وجد أن قلة النوم وإضطراباته تؤدي إلى التوتر اليومي والتشتت الذهني والحوادث الخطرة ( خاصة حوادث السير ) وكذلك الضعف الجنسي وفي الحالات القصوى قد تؤدي إلى الإكتئاب وتزيد من إحتمالية الإصابة بإحتشاء عضلة القلب أو السكتات الدماغية بالإضافة إلى مرض السكري وارتفاع الضغط الشرياني وضعف الذاكرة

أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشاراً هي:

الأَرَق

صعوبة في دخول حالة النوم أو في البقاء نائماً

يصف الأطبَّاءُ الأقراصَ المنوِّمة لعلاج الأرق أحياناً. ولكن، تفقد معظمُ الأقراص المنوِّمة فعَّاليتَها بعد عدَّة أسابيع من الاستخدام الليلي، كما يؤثِّر الاستخدامُ المطوَّل لتلك الأقراص في النوم الجيِّد.

يحاول بعضُ الناس الذين يعانون من الأرق شربَ الكحول لمساعدتهم على النوم، وهذا خطأ فادح؛ فقد يساعد شربُ الكحول الشخص على النوم، إنَّما هو يؤثِّر في نوعية النوم التي تصبح سطحية أكثر وغير عميقة، فضلاً عن أضراره الصحِّية الكثيرة.

ينام المدخِّنون نوماً خفيفاً، ويمضون وقتاً أقلَّ في مرحلة نوم الريم عادةً. كما يستيقظون بعدَ ثلاث أو أربع ساعات من النوم عادةً، بسبب ظهور أعراض امتناعهم عن النيكوتين في أثناء النوم.

يمكن تفادي الأرق الخفيف وعلاجه عبر ممارسة عادات نوم صحِّية. ويقوم الباحثون بتجربة العلاج بالضوء وغيره من أنواع العلاج لمعالجة مشكلة الأرق الحاد.

انقطاع النفس أثناء النوم

يعاني الملايينُ من الناس من انقطاع النفس النومي. ولكن لا يتمُّ تشخيص الإصابة إلاَّ لدى القليل منهم.

انقطاعُ النفس النومي هو انقطاع للتنفُّس في أثناء النوم. وهو يرتبط بالسمنة وضعف العضلات مع التقدُّم في العمر. وتسبِّب هاتان الحالتان انخماصاً في الرُّغامى عند ارتخاء العضلات خلال النوم. وتُسمَّى هذه الحالةُ انقطاع النفس النومي الانسدادي، وهي تسبِّب شخيراً عالي الصوت عادةً.

خلال نوبة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يشكِّل المجهودُ الذي يبذله الشخصُ حالة شفط تسبِّب انخماصاً في الرغامى، حيث يُسدُّ مجرى الهواء لمدَّة تتراوح بين عشر ثوانٍ إلى ستِّين ثانية، بينما يصارع الشخصُ النائم كي يتنفَّس.

عندما يهبط مستوى الأكسجين في الدم، يستجيب الدماغُ عبر إيقاظ الشخص كي يشدَّ عضلات مجرى الهواء ويفتح الرغامى. وقد يشهق الشخصُ أو يلهث، ثمَّ يعود فيشخر من جديد. ويمكن أن تتكرَّر هذه الدورة مئات المرَّات خلال الليل.

يشعر مرضى انقطاع النفس النومي الانسدادي بنُعاس دائم من كثرة استيقاظهم طوال الليل. كما قد تسبِّب الحالةُ تغيُّرات في شخصياتهم، فيصبحون سريعي الانفعال أو يصابون بالاكتئاب.

يسبِّب انقطاعُ النفس النومي الانسدادي حرمانَ الأشخاص من الأكسجين الذي قد يؤدِّي إلى:

  • الصُّداع الصباحي
  • فقدان الرغبة في ممارسة الجنس
  • ضعف الوظائف الذهنية
  • ارتفاع ضغط الدم
  • اضطرابات النبض
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية

يكون الأشخاصُ الذين يعانون من انقطاع النفس النومي الانسدادي الحاد، ولم يُعالجوا منه، هم أكثر عرضةً لحوادث السير بضعفين أو ثلاثة أضعاف من غير المصابين

على المرضى الذين يُعانون من أعراض انقطاع النفس النومي، كالشخير والسمنة والشعور الدائم بالنعاس خلال النهار، استشارة اختصاصي في أحد مراكز معالجة مشاكل النوم؛ فقد يجري هذا الاختصاصي فحصاً يُسمَّى فحص النوم المتعدِّد.

يسجِّل فحصُ النوم المتعدِّد الموجات الدماغيَّة ونبضات القلب والتنفُّس خلال النوم طوال الليل. وإذا تمَّ تشخيصُ الإصابة بانقطاع النفس النومي، فهناك عدَّةُ طرق لعلاجه.

يمكن التخلُّصُ من انقطاع النفس النومي أحياناً عبر إنقاص الوزن؛ كما يمكن للمريض تفادي النوم على ظهره. وهناك أيضاً بعضُ الأدوات أو العمليَّات الجراحية التي تساعد على تصحيح الانسداد الذي يسبِّب انقطاع النفس النومي.

يمكن للمرضى ارتداء وسيلة خاصَّة كلَّما ناموا؛ ويعرف هذا الجهازُ بجهاز الـضغط الإيجابي لمجرى الهواءCPAP، حيث يُستخدم ضغطُ الهواء لإبقاء مجرى الهواء لدى المريض مفتوحاً في أثناء النوم. ويعدُّ هذا الجهازُ نافعاً جداً في معالجة مشكلة انقطاع النفس النومي.

يجب على مرضى انقطاع النفس النومي عدم تناول الأقراص المنوِّمة أو المهدِّئات، لأنَّها قد لا توقظهم بشكل كافٍ كي يتنفَّسوا.

متلازمة تململ الساقين

إحساس بالوخز أو اللسع في الساقين

عدُّ متلازمةُ تململ الساقين مرضاً وراثياً يسبِّب إحساساً مزعجاً بالوخز أو التنمُّل في الرجلين أو الساقين؛ فيشعر المريضُ بحاجة ملحَّة لتحريك رجليه كي يرتاح. ولقد أصبحت متلازمةُ تململ الساقين من أكثر اضطرابات النوم شيوعاً بين المسنِّين.

تصيب متلازمةُ تململ الساقين الملايين من الناس، وهي تسبِّب تحريكَ الساقين بشكل دائم نهاراً والأرق ليلاً. وتكون متلازمةُ تململ الساقين الشديدة أكثرَ شيوعاً بين المسنِّين، بالرغم من أنَّ أعراضها تظهر لدى الأشخاص في أيِّ سن. وفي بعض الحالات، تسبِّب حالاتٌ مرضية أخرى هذه المتلازمةَ، مثل فقر الدم أو السكَّري أو الحمل.

النوم الانتيابي

عاني المصابون بالتغفيق من نوبات نوم عدَّةَ مرَّات خلال النهار، حتى إذا حصلوا على قسطٍ كافٍ من النوم خلال الليل. ونوبةُ النوم هي فترةٌ مفاجئة من النوم في أثناء اليقظة. يظنُّ العلماء أنَّ سببَ هذا المرض هو عجز الدماغ عن تنظيم دورات النوم واليقظة بشكلٍ طبيعي.

تتراوح مدَّةُ نوبات النوم ما بين بضع ثوانٍ وحتَّى أكثر من ثلاثين دقيقة. كما يعاني المصابون بالتغفيق من:

  • الجُمدة – عدم القدرة على التحكُّم بالعضلات في المواقف الانفعاليَّة
  • الهلوسات
  • اضطراب النوم الليلي
  • الشلل المؤقَّت عند الاستيقاظ

التغفيقُ مرضٌ وراثي عادةً، ولكنَّه يرتبط أحياناً بتلف دماغي سببه إصابة في الرأس أو مرض عصبي

يمكن للأدوية المنبِّهة أو مضادَّات الاكتئاب أن تساعد على معالجة التغفيق. كما يساعد أخذُ قيلولة خلال النهار على تخفيف النعاس الزائد في أثنائه

إن الكوابيس والرُّهابات الليلية والمشي والكلام أثناء النوم وحركات الرأس العنيفة والتبول في الفراش والكلام أثناء النوم وصرير الأسنان، كلها أنواع من مشاكل النوم تُدعى باسم “الخَطل النومي”. وهناك معالجات لمعظم اضطرابات النوم، لكن الالتزام بأوقات محددة للنوم والاستيقاظ يكون كافياً في بعض الحالات.

المعالجة السلوكية

المعالجة السلوكية تعلم عادات نوم جديدة وتوفر ادوات تساعد في جعل بيئة النوم اكثر ودية للنوم. وقد اظهرت الابحاث ان نجاعة العلاج السلوكي تعادل نجاعة المعالجة الدوائية، بل تفوقها. ويوصى بالعلاج السلوكي، عادة، كخطوة اولى لحل مشكلة الارق.

يشمل العلاج السلوكي:

  • تعليم عادات نوم جيدة
  • طرق وتقنيات الاسترخاء
  • العلاج المعرفي
  • التحكم بالمنبهات
  • تحديد النوم
  • العلاج بالضوء
  • الادوية

وحدة علاج اضطرابات النوم

هي وحدة متخصصة لعلاج اضطرابات النوم لدى الأطفال والكبار وذلك بمتابعة المريض بأجهزة تحسس دقيقة لمعرفة القياسات الخاصة بأعضاء الجسم مع تخطيط الدماغ أثناء النوم.

تشمل مضاعفات اضطرابات النوم:

  • ضعف الاداء في العمل او الدراسة
  • سرعة بطيئة في رد الفعل عند قيادة السيارة وارتفاع خطر وقوع الحوادث
  • اضطرابات نفسية، مثل: الاكتئاب او اضطراب ذو علاقة بالقلق
  • الوزن الزائد او فرط السمنة
  • ضعف الجهاز المناعي
  • زيادة خطر الاصابة بامراض مزمنة وازدياد حدتها، مثل: فرط ضغط الدم، امراض القلب والسكري

الحالات التي يتم علاجها

  • اضطرابات النوم العامة
  • النعاس المستمرّ أثناء النهار
  • اعتلال أو تدهور أداء وظيفة الإدراك والحركة النفسية
  • الأرق
  • الشخير بصوت مرتفع
  • الصداع الصباحي
  • اعتلال الأداء الجنسي
  • تقلبات الشخصية وازدياد الوزن وأمراض القلب الناتجة عن عدم دخول المريض في مراحل النوم العميق